أعلنت منصة “شاهد نت” الإلكترونية، عن عرض الفيلم الوثائقي “الرواية الكاملة” والذي يكشف لأول مرة تفاصيل اقتحام فيلا الفنانة اللبنانية نانسي عجرم وزوجها رجل الأعمال اللبناني فادي الهاشم، من قِبل السوري محمد الموسى، والذي قتل بعدة طلقات نارية.
وكشفت شاهد عبر منصتها الرسمية عن طرح الفيلم الوثائقي 15 تموز/يوليو المقبل، معلنة عن أبطال العمل وهم رجل الأعمال فادي الهاشم، الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، والشاب السوري محمد الموسى، حيث سيتم الاستعانة بآخر لتجسيد شخصية الأخير.
وتسبب الإعلان عن الفيلم الوثائقي في طرح الجمهور تساؤلات عدة، أهمها ظهور فادي الهاشم “هل سيتحدث لأول مرة عن القضية؟، وهل سيتم الكشف عن مفاجآت غير المعلن عنها عبر السوشيال ميديا؟، وهل ستظهر بنات نانسي في الفيلم كشهود عيان؟”.
ومرت عائلة النجمة نانسي عجرم بفترة صعبة بعد ما تعرضت له نتيجة دخول لص إلى منزلها الكائن في “نيو سهيلة” كسروان، أدت في نهاية المطاف إلى إطلاق نار عليه من قبل زوجها الدكتور فادي الهاشم، ما أدى إلى وفاة الشاب السوري على الفور نتيجة إصابته بعدة طلقات نارية.
وعلى الرغم من أن قتل الدكتور فادي الهاشم للشاب السوري يعد حادث دفاع عن عائلته التي شعر أنها معرضة للخطر والإيذاء، إلا أن المدعية العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون اتخذت قرارًا بتوقيفه للتحقيق في ملابسات القضية، وهو الأمر الذي يعتبر إجراءً طبيعيًا وقانونيًا لحين استكمال التحقيقات وتبيان تفاصيل الحادثة من قبل قاضي التحقيق الذي يصدر الحكم بالإبقاء على الهاشم قيد التحقيق أو الإفراج عنه.
ولكن مع التحقيق قررت القاضية إطلاق سراح الدكتور فادي الهاشم ليعود إلى منزله من جديد، بعد إحالة القضية إلى قاضي التحقيق.
تجدر الإشارة، إلى أن محامي العائلة غابي جرمانوس كان قد أعلن في وقت سابق أن الدكتور فادي الهاشم قد لجأ إلى القانون واضعًا بحوزته كل المعلومات التي توافرت من كاميرات المراقبة، مؤكدًا رهانهم وثقتهم بالقضاء اللبناني بخاصة أن الهاشم كان في حالة الدفاع عن النفس داعيًا إلى وقف الاستغلال الإعلامي للقضية، نافيًا كل ما أشيع حول معرفة مسبقة بين أسرة نانسي والضحية، مشيرًا إلى أن لا عائلة موكله ولا العاملين في المنزل على معرفة مسبقة به.
يذكر أن عددًا كبيرًا من النجوم والمشاهير ورواد مواقع التواصل الاجتماعي كانوا قد صدموا ونددوا بهذه الحادثة مطالبين بسرعة تحقيق العدالة.
(فوشيا)