فاطمة ياسين: طموحي أن أترك أثراً في المجتمع العلمي . . وعلى كل امرأة أن لا تتوقف عن الحلم !

استاذة جامعية تسعى لخلق وعي بيئي في مجتمعها، لديها براءة اختراع مسجلة في فرنسا، ناشطة بيئية وباحثة على طريق العلم، من منزلها في بلدة دير قانون النهر كان لـ “نسوة كافيه” هذا اللقاء الذي أجراه الصحافي علي عطوي مع السيدة فاطمة ياسين قصير وكان هذا الحوار:

 

بدايةً، هل من نبذة تعريفية مختصرة عنكِ؟

حاصلة على دكتوراه في مجال البيئة، باحثة ومحاضرة في الجامعة اللبنانية في اختصاصات البيئة والنباتات، لديّ براءة اختراع مسجلة في فرنسا عبارة عن بطارية مصنّعة من النفايات الزراعية، وحالياً أؤسس لتجربة في التربية البيئية بالتعاون مع الجمعيات والبلديات، كما أنّ لديّ صفحة “طيون” على فيسبوك تُعنى بكل ما يتعلّق بالتربية البيئية وتهتم بنشر المفاهيم البيئية السليمة .

 

كيف نشأت فكرة صفحة “طيون” ؟

بعد الولادة وتوقفي عن متابعة النشاطات، كان لديّ رغبة لتقديم أي شيء مفيد للمجتمع، ولكني في نفس الوقت لا أستطيع بحكم أمومتي الجديدة، وبعد تشجيع من أصدقائي خرجت فكرة الصفحة، وهي عبارة عن نشر أفكار في مجال البيئة .

 

ما هو الهدف من هذه الصفحة؟ وماذا يعني إسم “طيون” ؟

الهدف هو نشر الوعي البيئي من خلال وسائل التواصل الإجتماعي، وهي اليوم تحوّلت إلى مدرّب بيئي يتنقّل بين المؤسسات والأفراد والهيئات، و”طيون” عبارة عن نبتة برية موجودة في أغلب الأمكنة، تدل على الأصالة وتستعمل في الطب العربي .

 

هل أنتِ نادمة على اختيار  اختصاصك خصوصاً أنّ فرصه ضئيلة في بلدنا ؟

أعترف أنني لم اختار الاختصاص الصحيح في المجتمع الذي أعيشه، لكنه تقييم أكثر من كونه ندم، علماً أن تلاميذي عندما يستشيروني حول الإختصاص الذي سيختارونه، أقول لهم اختاروا بناءً على سوق العمل .

 

أيهما أفضل بالنسبة لكِ المرأة العاملة أم ربة المنزل ؟

ربة المنزل هي منتجة أصلاً، فهي مديرة منزلها الذي يعتبر مؤسسة من أصعب الأمور إدارتها، لذلك من لا تعمل ” لا تحس حالها ” أقل من الأخريات، لأنها منتجة في دائرتها، كما أنّ بإمكان كل امرأة اليوم أن تعمل مشروع وهي في البيت على غرار صفحة “طيون”  .

 

ما هي طموحاتك؟

أن أترك أثراً في المجتمع العلمي .

 

ما هي رسالتك لكل امرأة ؟

أن لا تتوقف عن الحلم وتحفّز نفسها بنفسها وتعرف هدفها وترتّب أولويات حياتها على أساس هذا الهدف .

 

(خاص – نسوة كافيه)