إليكِ 4 أسرار قد تهدم الزواج

بعض الأزواج يخفون شعورهم بالاستياء من زواجهم، وقد تكون الأسباب وراء إبقاء هذا الشعور سراً هي الخوف من إيذاء مشاعر الطرف الآخر، أو الاعتقاد بأن المشاكل ستُحل في النهاية، أو ربما لا يريدون الاعتراف بأنهم أصبحوا غير سعداء. وعلى الرغم من أنه قد لا يكون الخطأ من أحدهم وأن كل ما في الأمر أن بعض العادات السيئة تطوّرت، لكن إنكار المشاكل وعدم طرحها للنقاش يؤدي إلى تطورها، وبالتالي تستمر الخلافات وتزيد تعقيداً، ما يهدد العلاقة بالانتهاء.

بغض النظر من هو العائل الرئيس، ففي الزواج تكون القرارات المالية مشتركة، إلا إذا كان هناك نوع من الاتفاق المسبق على الانفصال المالي.

لذا عندما يتخذ أحد الطرفين قرارات مالية سراً، فإنه بهذا ينتهك حق الآخر، ويُعد هذا شكلاً من أشكال الخيانة المالية، وكسر الثقة التي هي أحد أهم عناصر الزواج الصحي.

إخفاء اختلافات الرأي بين الزوجين يقوّض العلاقة بطريقتين: أولاً، أنه يُعد كذباً صامتاً، وهو بمثابة خيانة للثقة، حيث يخفي أحد الطرفين معارضته للآخر، بينما يتخذ قرارات تناسب أفكاره دون مواجهة شريك حياته. ثانياً، فإنه عندما لا تُطرح الاختلافات والوصول إلى حل يرضي الطرفين، عادة ما تتحول إلى مشاعر استياء، لهذا يجب أن يكون الزوجان واضحين فيما يتعلق بالاختلافات والمعارضة بينهما، وأن تُطرح بوضوح وصراحة.

علاقاتنا السابقة تؤثر كثيراً على علاقاتنا الحالية، ولكن هل يجب أن تتشاركا كل الأشياء التي أنجزتماها فعلياً في علاقاتكما السابقة؟ الإجابة لا، ولكن من المهم مشاركة الخطوط العريضة والأحداث المهمة في العلاقات السابقة، فهي تساعد الطرف الآخر في التعرّف إلى شريك حياته بنحو أفضل، وتحمي العلاقة الحالية من أي مفاجآت غير سارة.