كتب: علي عطوي
بحماسةٍ شديدة، تنطلق السيدة منى زلزلي في الحديث عن مطعمها الجديد الذي افتتحته قبل أسابيع ويحمل اسم «بوفيه ست البيت» وتقول في لقاءٍ مع «نسوة كافيه»، ” أنّ قرار افتتاح المطعم أتى بين ليلةٍ وضحاها، ففي الأساس أحب فنون الطبخ، ولديّ شغف بهذا العالم، وكنتُ أتلقّى الإطراء من الأقارب والأصدقاء، بأن «نفسي طيّب» في الأكل ولقمتي مميزة، مما شجعني كي أبدأ قبل سنوات من الآن بالعمل من المنزل حيثُ كنت ألبّي طلبات الولائم والمناسبات، إلى أن جاءت الفكرة وكانت هذه الخطوة” .
وعن سبب اختيارها لهذا الإسم، توضح: “المقصود أن «نفس» ست البيت موجود بالأطعمة، والمطعم فريد في نوع المأكولات التي يقدمها، فهو يقدّم الفوارغ والكروش واللسانات، ولديه طبق يومي كالملوخية والكوسى وورق العنب والكبب وجميع أنواع اليخاني، كذلك يقدّم الأكل الشرقي كالمجدرة وكمونة البندورة واللوبية بزيت … إلخ، وجميع هذه المأكولات بلدية، وبالتالي ما يميز «بوفيه ست البيت» أنّ زبائنه يحصلون على وجبة طبخ صحية مئة في المئة، بأسعارٍ عادية” .
وفي هذا الإطار، تتحدث أم محمد عن إقبال الزبائن على المطعم، وتؤكد أنّه “بات مقصوداً من مناطق بعيدة في غضون فترة قصيرة من افتتاحه، حتى أنّ عدد من أصحاب المطاعم المجاورة يقصدونه للأكل”، تقول ضاحكة، وتفسّر سبب ذلك، بالقول: ” الناس متشوقون لهذا النوع من الأكل، فالعالم تريد أن تخرج من نمط الأكل السائد الذي أنتج البدانة والأمراض” .
باللباس الأسود تدير خريجة الحوزة الدينية مطعمها، تقول بأن لديها حشرية في التدخّل بأدق تفاصيل العمل، اذ تتولى مهمة الإشراف على كل الأمور بنفسها، وتتابع مع الموظفين كافة التفاصيل، تحرص على النظافة وتؤكد على جودة المنتجات المستخدمة في المأكولات، تختم قائلة: ” لزوجي دور كبير في إنجاح هذا المشروع، فهو ساعدني كي أحقق هذا الحلم، وما زالَ لديّ الكثير من الطموح ينتظرني ” .
إن حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمجلة (نسوة كافيه)، وخاضعة لقانون حماية الملكية الفكرية اللبناني رقم 75/99 تاريخ 03/04/1999، ولا يجوز بأي حال من الأحوال استخدام المحتوى وإعادة نشره، واي تعدي على هذه الملكية يؤدي الى ملاحقة قانونية والمطالبة بالحقوق المتصلة.