هل حقاً تكره المرأة الحامل زوجها؟ أسباب كثيرة تؤدي إلى ذلك

هرمونات المرأة الحامل تتقلب مدة حملها بالكامل، فتُصاب بالضغط النفسي “بدون أن تشعر حتى”، وقد تصل أحياناً إلى الشعور بعدم تحمل زوجها وكرهه أحياناً أخرى. إن كنت حاملاً فلا تقلقي إطلاقاً، فهذه المشاعر لن تدوم طويلاً، لكنها نتيجة العديد من الاسباب وهي على الشكل التالي.

  • التقلبات الهرمونية والجسمانية والفسيولوجية، التي تمر بها الحامل في شهور الحمل الأولى، التي تعرف بشهور الوحام، تجعلها حساسة تجاه أبسط الأشياء، مثل الروائح والمواقف المؤثرة، خاصة مع مرورها بتعب الحمل من دوار وغثيان وقيء ورغبة في النوم مع الإرهاق والخمول.
  • كل ما سبق يؤثر بشكل حاد وكبير على نفسية الحامل ومزاجها، ويجعلها لا تتحمل رائحة زوجها أو تقبيله أو احتضانه، وتنفجر باكية لأتفه الأسباب، وتبتعد عن العلاقة الحميمة، لأنها لا تشعر بأي إثارة أو نشاط لممارستها.
  • تكون الحالة النفسية والجسمانية للحامل في أدنى معدلاتها، فتبدأ الزوجة بالشعور بالنفور من زوجها وتصب عليه كل غضبها وانزعاجها وتقلبات الهرمونات الحادة، حتى لو كانت لا تنزعج من تصرفاته من قبل.
  • قلة النوم وحتى انعدامه في العديد من الليالي، هذا الأمر كفيل بتغيير نفسية المراة حتى وإن لم تكن حاملاً، فكيف وهي تعيش تقلبات خطيرة في جسمها؟
  • يؤثر تغيير نمط الحياة الذي اعتادت عليه المرأة أحياناً في زيادة شعور كرهها لزوجها، لكن الأمر وبحسب الخبراء يعود تدريجياً إلى طبيعته مع اقتراب موعد الولادة.
  • كل التعب الذي تمر به المرأة الحامل والشعور بالضغط النفسي قد تعيده في ذهنها بدون قصد إلى زوجها، أي ترمي هذه الأوجاع لخطأ تسبب فيه الزوج.
  • ازدياد كمية المسؤوليات بشكل هائل ودفعة واحدة، بدون نسيان الارهاق النفسي في التفكير ما بعد الولادة وكمية المسؤوليات المنتظرة أيضاً.
  • قد تضطر الحامل وخاصة في الشهور الثلاث الأولى والشهور الأخيرة (وهي الأصعب في الحمل) لملازمة المنزل وعدم امكانية المغادرة ورؤية الآخرين، فتضطر إلى رؤية زوجها بشكل كامل يومياً الأمر الذي يدفعها إلى كرهه بدون قصد.
  • تشعر الحامل أحياناً أن زوجها لم يعد يحبها، وقد ينبع هذا الشعور من التغييرات التي تصيب جسد المرأة فتجعل ثقتها بنفسها أضعف.
  • الشعور بأن الزوج لا يشاركها العبء، فالحمل يعتبر عبئاً على المرأة من حيث حدوث كثير من التغيرات التي تعتبر في مجملها سلبية أثناء فترة الحمل، وهي تغيرات تصيب الناحيتين الشكلية والبدنية لها.
  • تشعر الحامل بأن الزوج بدأ يهتم بأهله أكثر خلال فترة حملها، ففترة الحمل تجعل المرأة حساسة جداً لدرجة أنها قد تفسر الكثير من الأمور بشكل خاطئ، وهذه الحساسية تجعلها تعتقد أنه بدأ يهتم بأهله أكثر منها إذا كثرت الزيارات لمنزل ذويه.
  • قد تشعر الحامل بالغيرة من حقيقة أن الرجل لا يحمل، فبعض النساء يشعرن بالفعل بأنه من غير العدل أن يقتصر الحمل وعلاماته الثقيلة على المرأة فقط.

 

(يومياتي)

شاهد أيضاً

دراسة صادمة… الرجال أيضاً يعانون من اكتئاب ما بعد الولادة

أثارت دراسة جديدة ضجة كبيرة في الصحف ووسائل الإعلام، كشفت أن الآباء يعانون من الاكتئاب …