يشتكي بعض الأزواج خاصة في رمضان من زيادة بعض الخلافات خاصة في أوقات الصيام، بحجة أن ارتفاع درجة الحرارة في أوقات الصيام تُزيد من الخلافات على أتفه الأسباب.
قد تتطور بعض تلك الخلافات الزوجية إلى الطلاق الذي تزداد نسبته في شهر رمضان رغم أن التفرغ للعبادة مع العمل في الشهر الكريم هو الأسمى والأفضل.
بحسب معلومات مؤكدة يتحدث عنها خبراء علم الاجتماع فإن السبب الرئيس في خلافات الأزواج برمضان هو نقص السكر في الدم بسبب الصيام مما يؤدي إلى التوتر.
ربما يكون وقف التدخين ومشروبات الكافيين، إضافة إلى قلة العلاقة الزوجية بسبب ساعات الصيام، يزيد من العصبية وسرعة الخلاف، زد على ذلك اختلاف أوقات النوم والأكل وبعض مواعيد الأعمال وتغير الروتين بشكل مؤقت بسبب رمضان.
يضيف إلى ذلك الأطباء أن القلق الذي يخزنه الرجال بسبب شعورهم بالمسؤولية الزائدة بسبب ارتفاع ميزانية المصروفات خلال الشهر الكريم وأعباء تدبير تلك الميزانية التى غالبًا ما تكون أكثر من أي شهر آخر.