كزوجة وأم، أنتِ المسؤول الأول عن إدارة شؤون الأسرة، ومع ذلك فإن هناك بعض الأمور التي تخص زوجك، قد تظنين أن تقديم اقتراحاتك في كل الأمور هو شيء يقع تحت طائلة مسؤولياتك، ولكن في بعض الأحيان تبدو اقتراحاتك بالنسبة إلى زوجك مجرد تدخّلات منكِ تشعره بالإزعاج، فهناك بعض الأمور التي تخصه، وليس من الحكمة التدخّل بها حتى على هيئة مقترحات أو نصائح. وفي ما يلي 3 أمور خاصة بزوجك، تدخّلك فيها يزعجه.
1- صحة زوجك
الإلحاح على زوجك في طلب تغيير عاداته الصحية، مثل نوعية طعامه، أو انتظامه في ممارسة التمارين الرياضية، قد يشعره بالإزعاج، وأنه في نظرك ليس بصحة جيدة، وأنكِ تفرضين عليه أسلوب حياة.
من الجيد أن تشعري برغبة في تحسين أسلوب حياة زوجك ليتمتع بصحة أفضل، ولكن يجب أن تختاري طريقة الحديث معه بهذا الشأن، وألا يكون حديثك به إلحاح، فتغيير العادات الصحية لن يحدث إلا إذا كان نابعاً من داخل زوجك، وبإرادته الكاملة.
2- وقت فراغه
عندما تشاهدين زوجك يجلس يوم الإجازة بدون عمل، تقفز في ذهنك كل الأشياء التي يمكنه القيام بها، مثل الأعمال المنزلية، ومهام الأسرة، أو حتى الخروج معاً.
كوني منصفة؛ تفكيرك في وقت فراغ زوجك يعني أنكِ تتدخّلين في شؤونه الخاصة، وتحاولين فرض سيطرتك عليه، وتعتقدين أنكِ تعرفين بنحو أفضل كيف يقضي وقته، وهذا بالطبع يشعره بالمحاصرة والإزعاج.
3- علاقته بأطفالكما
عندما تشعرين بالتوتر أو سوء التفاهم بين زوجك وأحد أطفالكما، فإنكِ تسارعين إلى التدخّل بينهما، وفيما تفكرين في محاولة حل الموقف، يصل إحساس مزعج لزوجك، بأنكِ لا تثقين بأسلوب تعامله مع أطفالكما، وأنه غير قادر على اتخاذ قراراته بنفسه.
(نواعم)