ينصح الأطباء النساء الحوامل دوماً بالمواظبة على ممارسة التمارين الرياضية أثناء الحمل، وحتى بعد الولادة.
وفي هذا الشأن، نشر موقع “ميد بورتال” تقريرا لدراسة تظهر أن ممارسة التمارين الرياضية لها تأثيرات متعددة الجوانب على صحة النساء.
ويشير العلماء الباحثون في الدراسة إلى أن النشاط البدني للأم المرضعة ينعكس إيجاباً على صحتها، وصحة طفلها أيضاً.
ويرجع العلماء السبب إلى أن النشاط البدني وممارسة التمارين الرياضية من قبل النساء أثناء الحمل وبعد الولادة يؤدي إلى زيادة تركيز مركب (3SL) في حليبهن.
وقد يساعد هذا المكون في تقليل خطر الإصابة بالسمنة والسكري وأمراض القلب، مدى الحياة، لدى أطفالهن.
وذكر العلماء في الدراسة أن مركب (3SL) هو أحد مكونات الحليب الذي يساعد على تطوير وتعزيز الجهاز المناعي للأطفال حديثي الولادة، وله دور في تكوين الكائنات الحية الدقيقة المعوية المفيدة، ويقضي أيضاً على بعض الفيروسات والبكتيريا.