أشارت بعض الدلائل إلى احتمالية وجود ارتباط بين الإصابة بفيروس كورونا وتساقط شعر المريض، بحسب تقرير نشرته صحيفة “بيزنس إنسايدر” Business Insider.
فقد أبلغت امرأة من لونغ آيلاند الأميركية، أنها شهدت تساقط كميات كبيرة من شعرها، بعد أكثر من شهرين على إصابتها بفيروس كورونا.
وبدأ تساقط الشعر لدى بيغي غورولي (56 عاما) في الأسبوع الثاني من شهر يونيو، بعد 3 أشهر من ظهور أعراض كوفيد-19.
وأوضحت غورولي أنها لا تشعر بالشفاء التام، حيث عانت من المرض منذ 5 مارس، مع أعراض تشمل التعب وضبابية الدماغ وخفقان القلب وضيق التنفس. كما وجدت صعوبة في تسلق السلالم أو المشي في متجر البقالة.
ونقلت “بيزنس إنسايدر” عنها القول إن “فقدان شعرها مع كل هذه المعاناة، أمر مؤلم للغاية”.
غورولي، التي انضمت إلى مجموعة دعم على “فيسبوك” لمرضى “كوفيد-19″، غالبا ما تشارك أعضاء المجموعة نصائح جماعية حول الأعراض التي يعانون منها.
وقالت إن أحد المرضى سأل ذلت يوم “هل يفقد أحد الشعر؟”، وأظهر بعض المرضى بالفعل كتلا من الشعر في أيديهم. لذا “أعرف أنني لست مجنونة الآن”، بحسب غورولي.
وشهدت ابنتها البالغة من العمر 23 عاما، والتي اختُبرت إيجابيا بإصابة فيروس كورونا في أبريل، فقدان الشعر أيضا.
ولا تحدد مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركية، تساقط الشعر كأحد أعراض “كوفيد-19″، ولكن بعض الأطباء لاحظوا الحالة بين مرضاهم.
النساء اكثر عرضة للإصابة بالتطور التيلوجيني المزمن
وأضاف فافيني: “عندما يكون الجسم في وضع مرهق حقا، فإنه يحول الطاقة من إنماء الشعر إلى أمور أكثر أهمية”. وكشف أن الإجهاد يمكن أن يكون جسديا أو عقليا، لأن ارتفاع درجة الحرارة أو الاكتئاب يدمران الجسم.
وتستمر الحالة عادة لمدة 6 أشهر تقريبا، حيث يفقد المرضى ما يصل إلى نصف الشعر في فروة رأسهم.
وتشير الأبحاث إلى أن النساء في الأربعينيات والخمسينيات من العمر أكثر عرضة من المجموعات الأخرى، للإصابة بالتطور التيلوجيني المزمن، ولكن الخبراء ليسوا متأكدين مما إذا كان هذا الاتجاه سيستمر في حالات فيروس كورونا.
وقال فافيني: “هناك أشخاص يبدو أنهم مريضون حقا بفيروس كورونا لفترات طويلة من الزمن. وإذا كان هذا هو الحال، فسيصبح من الصعب التكهن بموعد نمو الشعر”.
وقالت غورولي إن فقدان شعرها تباطأ على ما يبدو مؤخرا، وهي تتكيف مع التغيير بقص شعرها.
(العربية)