أقدمت امرأة في سوريا على بيع طفلها بعد أن أنجبته بطريقة غير شرعية ليتسنى لها ممارسة عمليات النصب والاحتيال على الناس بالتعاون مع عصابة تساعدها في عمليات النصب.
وفي التفاصيل، ذكرت وزارة الداخلية السورية أنه تم توقيف عصابة سرقة في منطقة الغاب التابعة لمحافظة حماه بينهم امرأة تساعدهم في عمليات السرقة والاحتيال.
وخلال التحقيقات تم الكشف عن بعض التفاصيل وأهمها أن المرأة أنجبت طفلا بطريقة غير شرعية بعد علاقتها مع أحد أفراد العصابة، ثم قامت بالاتفاق معه ببيعه إلى صيدلانية غير قادرة على الإنجاب للتخلص منه.
وأعلنت وزارة الداخلية السورية في بيانها أن وحدات الشرطة في محافظة حماة استطاعت أن تلقي القبض على العصابة المؤلفة من رجلين وامرأة.
وبالمتابعة والتحقيق معهم اعترفوا بإقدامهم على ارتكاب عدة سرقات في منطقة الغاب، كما تقوم المرأة بمساعدتهما في السرقة كونها لا يشك بأمرها، مبينة أن الطفل من علاقتها غير الشرعية بالمدعو “محمد” وتمت عملية بيع الطفل في منطقة ريف مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية.
وبالتحقيق مع المقبوض عليه “محمد” اعترف بإقدامه على بيع الطفل إلى صيدلانية غير قادرة على الإنجاب في ريف مدينة جبلة بمبلغ خمسين ألف ليرة سورية كونه مجهول النسب وغير مسجل في السجلات المدنية.
كما اعترف بقيامه بسرقة عدة دراجات نارية وسرقات أخرى بالاشتراك مع المقبوض عليهما، وتم استرداد جزء من المسروقات وسلّمت إلى أصحابها أصولا، وإلى الآن ما زالت التحقيقات مستمرة معهم، وسيتم تقديمهم إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأثارت هذه الحادثة غضب الشارع السوري خاصة مع إقدام أم على بيع طفلها والتخلص منه، ليتسنى لها أن تتابع عمليات النصب والاحتيال، مطالبين الجهات المعنية ألّا تكون رحيمة بهم.
وانتشرت مؤخرا العديد من الجرائم في سوريا والتي باتت تعلن عنها وزارة الداخلية عبر حساباتها وموقعها الإلكتروني لتكون عبرة لكل من يفكر بارتكاب الجرائم؛ لأن القانون سيكون له بالمرصاد.
(فوشيا)