بعد ظهور حالات مصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) في منطقة “تحويطة الغدير”، التابعة لبلدية المريجة، وعزل المبنى واجراء فحوصات لجميع قاطنيه والمخالطين لهم، اتخذت خلية الازمة في البلدية سلسلة اجراءات لضبط الوضع.
ورغم ان الفحوصات اظهرت انتشاراً محدوداً جداً بين المخالطين، إلا ان الاجراءات الوقائية تتابع بنفس الوتيرة ريثما تعود الامور الى طبيعتها بشكل كامل. فكم بلغ عدد المصابين بكورونا في المريجة؟ وما هي الاجراءات التي اتخذتها البلدية؟
مصادر من خلية الازمة في بلدية المريجة اكدت لموقع “كورونا نيوز” ان البداية كانت بحالة تعمل ممرضة ظهرت عليها العوارض، وعند تأكدها من الاصابة اجريت فحوصات لعائلتها القريبة المؤلفة من 4 افراد. واظهرت الفحوصات ان جميعهم مصابون بكورونا.
على الاثر تم اجراء 69 فحصاً لمخالطين للعائلة المؤلفة من 5 افراد. النتائج اظهرت اصابة 3 حالات من 3 عائلات مختلفة يقطنون معهم في نفس المبنى.
مباشرةً عُزل العقار المؤلف من مبنيين، واجريت الفحوصات لجميع قاطنيه والمخالطين لهم، وقد بلغت 203 فحوصات. النتائج اظهرت 3 حالات ايجابية فقط، وهم يقطنون خارج النطاق الجغرافي للبلدية، وتجري متابعتهم من بلدياتهم المعنية.
تشير المصادر الى انه حتى الساعة الوضع تحت السيطرة. الشقق السكنية الاربعة في المبنى حجر اهلها أنفسهم بالكامل لمدة تستمر 14 يوماً تحدّد بعدها الفحوصات الاجراءات اللازمة. اما باقي المبنى ففكّ عزله بعد التعقيم الكامل.
في المريجة ايضاً حالتان مصابتان بكورونا، اصيبتا اثر مخالطتهما مصابين من منطقة برج البراجنة. وهما تقبعان حالياً في منزلهما في تحويطة الغدير ايضاً لمدة حجر تستمر 14 يوماً. كما سجلت حالة ايجابية اخرى (الحالة الثامنة) لكنها تقطن خارج نطاق البلدية وتم عزلها في مكان اقامتها بمنطقة الجنوب.
وبحسب معلومات حصل عليها موقع “كورونا نيوز” فخلية الازمة في بلدية المريجة تتابع حالياً حجر 45 حالة بين مصابين اكدت اصابتهم، ووافدين قدموا ضمن عودة المغتربين الاخيرة.
وتتابع المصادر ان الوضع تحت السيطرة ولا انتشار للوباء في المنطقة، مجددةً الدعوة للأهالي بضرورة الحذر والتباعد الاجتماعي والالتزام بكل الاجراءات الوقائية.
(كورونا نيوز)