ما قد يُحدثه الفيروس في غفلة يؤكد خوفنا وتحذيرنا من أنه قد ينتقل بسرعة وشراسة وليس كذبة لإخافة الناس وتهويلهم. الموضوع ليس مزحة، وما جرى في أحد المستشفيات في بيروت أكبر دليل على ما قد يحدث في حال الاستهتار أو تفلّت الأمور. فما الذي ينتظرنا؟
بعد تداول خبر يُفيد بنقل أحد الزوار عدوى كورونا إلى مريضة زارها في أحد المستشفيات في بيروت، تقول مصادر في وزارة الصحة “أنّ هذا الخبر صحيح وأن ادارة المستشفى أبلغت وزارة الصحة بالأمس بالموضوع ونجري اليوم تقصياً مع المستشفى لمعرفة باقي التفاصيل. ولا يمكن اعطاء أي نتائج إلا بعد التأكد منها، لقد تم التبليغ عن الحالة من المستشفى ونحن نتقصى الحالات الأخرى”.
وأشارت إلى أن المستشفى في صدد إصدار بيان توضيحي، ووزارة الصحة تبلغت بالحالة من قبلها ونعمل معاً لتقصي ومتابعة كل الحالات الأخرى “وعن الحالات المصابة، أكدت أنها ستكون موجودة ضمن تقرير الوزارة اليوم، والمستشفى في صدد إصدار بيان من منطلق الشفافية ومن أجل المرضى الباقين لديه، وهناك عزل للطابق”.
(النهار)