نسوة كافيه موقع يُعنى بشؤون المرأة اللبنانية
قدّم الدكتور أوز نظام رجيم غذائيًّا يهدف إلى فقدان الوزن خلال 21 يومًا، مع وعد المتتبعين بأنهم سيخسرون الوزن الزائد، بدون الشعور بالجوع. صحيحٌ أن نظام الرجيم الغذائي الخاص بالدكتور أوز يمتد على ثلاثة أسابيع، ولكن يجب أن يتبعه نظام غذائي متوازن. في النظام الغذائي الممتد على 21 يومًا ، يُنصح بالحصول على معظم السعرات الحرارية من الخضروات والبروتينات النباتية.
في الآتي، تطلعك اختصاصية التغذية والصحة العامة مليكة القطان على تفاصيل رجيم الدكتور أوز.
يسمح هذا النظام الغذائي بتناول الخضروات غير النشوية (الخس واللفت والسبانخ والقرنبيط والملفوف والخرشوف والهليون والبنجر والقرنبيط والخيار والباذنجان والفاصولياء الخضراء والفلفل والكوسا)؛ والبروتينات النباتية (الفاصولياء والحمص والعدس والكينوا)، والدهون الصحيّة (نصف الثمرة من الأفوكادو على الإفطار، وإضافة ملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون إلى الوجبات في اليوم). ومع ذلك، فإنّه يوصي بتحديد عدد الفواكه بحصّتين منها، يوميًّا، مع الحصول على 30 جرامًا من المكسرات النيئة أو ملعقة كبيرة من زبدة المكسرات (زبدة الفول السوداني أو زبدة اللوز). كما يسمح الرجيم باستهلاك الحبوب الكاملة، مثل: الخبز المصنع من القمح الكامل، لكن بكم ضئيل (حصة في اليوم). ويوصي الدكتور أوز باستبدال بقهوة الصباح شاي أولونج، مع قصر شرب القهوة على كوب منها في اليوم
بالمقابل، ينهي رجيم الدكتور أوز متتبعيه عن تناول الأطعمة المصنعة وتلك المعلبة والسكّر والمحليات الاصطناعية والخضروات النشوية (البطاطا والبطاطا الحلوة والجزر و البازلاء الخضراء). في جانب البروتينات الحيوانية (البيض والدجاج واللحوم الحمراء والأسماك)، يسمح الرجيم بتناول منتجات الألبان مرّتين في الأسبوع.
يحدّد الرجيم عدد الوجبات، بثلاث رئيسة منها، بالإضافة إلى ثلاث وجبات خفيفة (سناك)، يوميًّا، مع شرب الماء و كوبان يوميًا من الشاي الصيني الأسود.
على غرار أنظمة الرجيم الغذائي الأخرى، فإن نظام الدكتور أوز يمتلك إيجابيات، تعددها اختصاصيّة التغذية القطان، قائلة إنه “يحتوي على مجموعة من الأطعمة النباتية والكثير من الألياف، ما يبقي متتبعه ممتلئًا”. وتضيف أن “الرجيم لا يدعو متتبعه إلى أخذ المكملات الغذائية أو حساب السعرات الحرارية المتناولة”.
أمّا عن سلبيات الرجيم، فتشرح القطان أن “هذا النظام الغذائي مقيد، فلا يمكن اتباعه سوى لوقت محدّد، بخاصة أنه يمنع متتبعه من تناول الأطعمة المصنعة والسكر، ويحد من استهلاك الحبوب الكاملة والبروتينات الحيوانية، بما في ذلك منتجات الألبان”. وتقول القطان: “صحيحٌ أن شطب الأطعمة المصنعة والسكريات من الغذاء تدبير صحّي، لكن التقنين في استهلاك البروتين الحيواني ومنتجات الألبان يمكن أن يجعل إشباع احتياجات الجسم لبعض الفيتامينات والمعادن، مثل: الكالسيوم والحديد والفيتامينات “ب” والزنك أكثر صعوبةً”. وتضيف القطان أنه” لا ينصح باتباع هذا الرجيم لأكثر من الفترة المقترحة أي 21 يومًا”.
(سيدتي)
