هل تنزعجين من زوجك كثيراً لأنه لا يترك مجال للتحاور والنقاش عند اتخاذ القرارات الخاصة بالمنزل أو أثناء نشوب الخلافات وترغبين في ايجاد حل لهذه المشكلة؟
أولاً، إعرضي عليه المشكلة بهدوء طبعاً دون اللجوء إلى الانفعال والصراخ لأنهما لن سيؤثران بشكل سلبي عليك وعليه.
ثانياً، إختاري الوقت المناسب لكي تفاتحيه بالموضوع، اي عندما يكون هادئاً وغير متعب أو منشغلاً.
ثالثاً، إسأليه عن سبب رفضه للنقاش والحوار، وقولي له ان الامر بدأ يزعجك إلى حد كبير. وأخبريه ايضاً أن الحوار والنقاش هما ضروريان للحياة الزوجية ودونهما قد تنهدم اي علاقة متينة مبنية على الحب وخالية من هذين العنصرين. وذكّريه ان الزواج والارتباط الجدي هو مشاركة وتبادل آراء، وبالطريقة التي ينتهجها هو يحصر القرار بنفسه ويلغي الشريك الآخر عن قصد أو بغير قصد.
رابعاً، إطلبي منه ان يتفهمك وأن يضع نفسه مكانك، واساليه ماذا كان سيفعل لو كنت أنت من يرفض الحوار ويلغي شخصية وآراء الشريك في المنزل.
خامساً، إستمعي لرأيه ونظرته للموضوع دون أن تقاطعيه أبداً، وبعد أن ينتهي قولي له أنك عندما افسحت له المجال للتعبير عن نفسه كان ذلك نوعاً من الحوار والنقاش، وهو ليس بالامر الصعب فلماذا لا يقوم به.
سادساً، إن إقتنع منك وقال لك انه سيحاول كان ذلك جيداً جداً، وإن لم يقتنع قولي له أن الأمر سينعكس بشكل سلبي على العلاقة وأنه سيكون السبب الرئيسي للمشاكل في المنزل، وان قدرتك على التحمل لن تدوم لانك تحملت بما فيه الكفاية. ثم اطلبي منه مرة جديدة التفكير بالاثار الجانبية لعدم قبوله بالتحاور، وحافظي على هدوئك مهما كانت اجاباته مستفزة.
سابعاً، لا تستسلمي، ولا تعتبري أن ما تقومي به هو نوع من التوسل، إنما هو نوع من العقلانية والنضج وذلك لحماية علاقتك الزوجية.
(أنوثة)