خرجت الإعلامية التونسية عربية حمادي عن صمتها في فيديو جديد ووجهت تهديدًا شديد اللهجة ضد رجل الأعمال سليم شيبوب صهر الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، الذي قام بالتحرش بها وهتك عرضها بحسب تصريحها.
وأثارت القضية في وقت سابق ضجة واسعة بين التونسيين لتعود مجددًا الإعلامية عربية حمادي وتهدد بأنه في حال لم ينصفها القضاء التونسي أو شعرت بوجود تلاعب في القضية ستقوم بتداول القضية في كل مكان لنيل حقها.
وعلقت حمادي في الفيديو الجديد وهي في حالة غضب شديد بأنها ستنشر كل ما لديها من معلومات في القنوات الأجنبية، إن رأت تلاعبًا بمسار القضية.
وأوضحت بأنها ستأخذ حقها من رجل الأعمال الذي اتهمته بـ”هتك عرضها”، ولو كلفها ذلك سكب البنزين على نفسها في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس.
وقالت:”أقسم بالله حقى سناخده لو كانت شرارة النار فى تونس.. نجرى فى شارع الحبيب بورقيبة .. إذا لم أخذ حقي، سأحرق نفسي وسيبث في أكبر التلفازات مش العربية .. الأجنبية .. أقسم بالله .. انتوا معتقدين ان لحمى رخيص .. عليا وعلى أعدائي .. أنا مشيت للقضاء والمحكمة”.
ووجهت الإعلامية التونسية نداء استغاثة إلى مجموعة من المثقفين والمحامين، كذلك الإعلاميون التونسيون، بعدما تعرضت لما وصفته بالظلم، و”هتك العرض”.
وشعرت الإعلامية أنها قد خذلت من طرف فئة كبيرة من التونسيين وخاصة التونسيات ومن عدد من المحامين والإعلاميين والفنانين وغيرهم من المثقفين الذين لم يساندوها ونهشوا في عرضها، ولذلك قررت أن تقوم بتدويل قضيتها، مضيفة في نبرة غضب باتجاه من تعتبرهم أعداءها:” سأكون شرارة النار في تونس، يلعن جد بوكم يا أنذال”.
https://youtu.be/U7eRhRl0Bbg
وكانت الإعلامية عربية حمادي وزوجها المحامي الطيب بالصادق قد قدما شكوى ضد شيبوب بشبهة التحرش، فتم إيقافه قيد التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، بعد أن أشارت حمادي إليه باستعمال الأحرف الأولى من اسمه ولقبه، في تدوينة نشرتها عبر صفحتها على فيسبوك.
وكتبت عربية والتي أعاد زوجها نشر تدوينتها على صفحته الشخصية:” نجحنا اليوم في الإطاحة بمن اعتقد أنّنا في سوق نخاسة قابل للبيع والشّراء.. سقط اليوم السيد: س ش و تم الاحتفاظ به في بوشوشة بعد كمين محكم.”
(فوشيا)