ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر اعتناق فتاة سعودية الديانة المسيحية لأجل الزواج من حبيبها الأردني، وفي التفاصيل التي يتم تداولها فإن شابة سعودية تُدعى وعد بنت فهد بن عبدالله بن الخالق، قررت ترك الإسلام من أجل حبيبها، في حادثة تعد الأولى من نوعها على حد قول متداولي الخبر.
وجاء قرار وعد هذا بعد علاقة حب جمعتها بالشاب المسيحي روبيرت معايعة، وهو أردني الجنسية، حيث كانت قد تعرفت عليه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وقررا الاجتماع في دبي الإماراتية، وبعد تطور علاقتهما، اتجهت وعد برفقة حبيبها إلى مدينة زحلة في لبنان لتتعمد وتتزوج في إحدى كنائسها وتعيش هناك.
وأثارت هذه القصة حالة من الجدل والصدمة بين رواد السوشيال ميديا في المملكة العربية السعودية، ما بين المكذب لها والرافض لتفاصيلها في حال كانت حقيقية.
وقال البعض إن التفاصيل المنشورة قد تكون غير حقيقية؛ إذ لا يمكن تصديقها، فيما رأى آخرون أن الأمر طبيعي في هذه الأيام، إلا أنهم تساءلوا عن سبب استقرار الثنائي في لبنان، على الرغم من أن الشاب أردني.
وعلى الرغم من أن هذه الحادثة الأولى من نوعها في السعودية، إلا أنه ومنذ مدة وقعت حادثة مشابهة بطلتها السعودية فايزة المطيري التي كانت قد أعلنت عبر حسابها في تويتر عن خلعها الحجاب وتركها الإسلام واعتناقها للمسيحية.
وبعدها بفترة نشرت المطيري صورا لها من داخل إحدى الكنائس في كندا حيث تقيم، مُعلنة عن زواجها من رجل أجنبي الجنسية، كما ظهرت بصورة بدا واضحا ظهور الصليب فوق رأسها.
وتعرضت المطيري حينها للهجوم لكنها لم تكترث واعتبرت أن الأمر شخصي ولا يحق لأحد التدخل فيه.
وبذلك تكون حادثة الفتاة السعودية وعد هي الثانية خلال أشهر قليلة، إلا أن الفرق بينهما أن الأخيرة اختارت الزواج من شخص عربي والإقامة داخل دولة عربية.
وتفاعل رواد السوشيال ميديا مع قصة وعد مطالبين الجهات المختصة بمعرفة الحقيقة ونشرها، وفيما إذا كانت حقيقية أم لا.
فيما أكد الكثيرون أن وعد ليست سعودية ولا يوجد عائلة تحمل اسم الخالق، وأن الهدف من نشر هذا الموضوع هو إثارة الجدل وخلق فتنة.
(فوشيا)