خلال العزل المنزلي… ساعدي صغيرك على اكتساب هذه المهارات!

– علّمي طفلك كيفية التحلّي بالمسؤولية خلال هذه الفترة الصعبة، فأشركيه بما يناسب عمره بعملية تنظيف المنزل وفسّري له انّ ذلك ضروريّ للوقاية من الفيروسات والبكتيريا.

– وكّليه بترتيب غرفته، تحضير طاولة العشاء، واسمحي له باتخاذ بعض القرارات الخاصة بحياته خلال فترة الحجر، مثلاً خذي برأيه قبل تحضير وجبة الغداء، وكل ذلك من شأنه أن يقوّي حسّ المسؤولية لدى صغيرك ويساعده على الاتكال على نفسه مع الوقت.

القراءة

القراءة قادرة على نقل الطفل من عالمه العادي إلى عالم ذي أفق واسع مليء بالتثقيف، المعلومات والخبرات التي لا يكتسبها الطفل إلا عن طريق المطالعة. ولهذا الأمر قدرة تأثير على طريقة تفكير الطفل ونظرته للأشياء والأمور، فيجعله يستبدل نظرته السطحية والبدائية للأمور إلى نظرة علمية أكثر وعي ونضجٍ.

الهوايات

– أحياناً لا تعرف الأم هوايات طفلها ومهاراته المخبأة، فإحرصي في هذه الفترة على اكتشافها وتنميتها قدر المستطاع، ولا تسمحي أن تمر هذه المرحلة دون أن يكتسب صغيرك أمراً مفيداً يؤثر ايجاباً على شخصيته.

– يمكنك تدعيم هوايات طفلك كالرسم، الرقص، العزف وغيرها من خلال إطلاعه على فيديوهات تثقيفية عبر يوتيوب، الأمر سهل وبسيط جداً.

لغات جديدة

حفّزيه على التعرف على لغات جديدة، وقولي له أن أصدقاءه سيتفاجؤون عندما يرونه يتحدث بالاسبانية أو الايطالية بعد الحجر المنزلي. على الأقل عرّفيه على أبسط الكلمات المستخدمة في اللغات الغريبة عنه مثل صباح الخير، تصبحون على خير، شكراً، اريد أن اتناول الطعام، احتاج إلى مساعدة، أريد شرب الماء… أو تعداد الأرقام.

الرياضة

للرياضة تأثير كبير على صحة الطفل البدنية، الذهنية والنفسية، خاصة وأن الحركة أمر ضروري لنمو الصغار وأن الحجر حد من نشاطاتهم الحركية. شغّلي تمارين رياضية مناسبة لعمر طفلك من خلال يوتيوب، أوصليها بالتلفاز واستمتعا بوقتكما معاً.

التأقلم

علّميه التأقلم مع الظروف الصعبة التي نواجهها، وبعض الطرق الايجابية لمواجهة الأزمات دون أن تؤثر على نفسيته، وذلك من خلال جعله ينظر إلى الأمور بطرق مختلفة. مثلاً حدّثيه عن ايجابيات الحجر عندما جعله يتعلم مهارات جديدة ويقضي وقتاً أطول مع والديه وغيرها.