نصائح لتشجيع طفلك على القراءة لقضاء حجر صحي ممتع ومفيد

تمنحنا فترة الحجر الصحي الكثير من الوقت مع أطفالنا، هذا الوقت يجب عدم إهداره دون فائدة، واستغلاله من أجل تنمية مهارات الطفل، والإضافة إلى شخصيته وتفكيره، وأفضل طريقة لتحسين شخصية الطفل، وملء فراغ يومه وإمتاعه في نفس الوقت هي القراءة.

دار “كلمات”، المتخصّصة في نشر كتب الأطفال واليافعين باللغة العربية والتابعة لـ”مجموعة كلمات”، تقدّم للأمهات مجموعة من النصائح والخطوات لجعل القراءة عملية ممتعة أثناء وجود الأطفال في المنزل، بما ينعكس على صحتهم النفسية ويقوّي الروابط الأسرية والعاطفية بين الطفل ووالديه، ويرفع من مهارات الاتصال والتعبير، فضلاً عن تطوير شخصيته وجعله مستعداً لتجارب جديدة يستمدها من مجريات قصصية عديدة واحتمالات مختلفة يمكن أن يطبقها في حياته العملية. وفي ما يلي، 7 نصائح لتحفيز طفلك على القراءة وتحويل فترة الحجر الصحي إلى فترة ممتعة ومفيدة:

اختاري مكاناً مريحاً وهادئاً، ويحب طفلك الجلوس فيه، على أن يكون بعيداً عن الإزعاج أو أي نوع من الضوضاء، واجعليه مخصصاً للقراءة فقط، بحيث تصبح القراءة طقساً يومياً لطفلك.

تعرّفي إلى محتوى القصة أو الكتاب قبل قراءته مع طفلك، ليتكوّن لديكِ تصوّر واضح عنها، وما تحمله من أحداث، ثم حاولي قراءتها بأسلوب تمثيلي وشيق مع تغيير في نبرة الصوت مع  الشخصيات والأحداث المختلفة، لجذب انتباه طفلك وضمان إمتاعه.

اجعلي طفلك يختار الكتب التي يرغب في قراءتها، وتقدّم دار “كلمات” العديد من القصص والكتب المخصّصة للفئة العمرية (0-12 سنة) التي يمكنكِ شراؤها من الموقع الإلكتروني لدار كلمات، والحصول عليها عبر خدمة التوصيل المجانية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.

ناقشي مع طفلك غلاف الكتاب قبل البدء بقراءته واستمعي لتصوّره عن القصة وأحداثها، لذا من المهم أن الكتب ذات الأغلفة الجذابة والمفعمة بالرسوم والألوان النابضة بالحياة، وقد تكون هذه أيضاً فرصة لتعريف طفلك على أسماء الكتاب والرسامين.

من المهم مناقشة محتوى الكتاب مع طفلك وأخذ رأيه بمجريات وأحداث القصة، والتعرّف إلى انطباعاته عما منحكِ فرصة التعرّف إلى توجّه وأفكار طفلك وكيف يتعامل مع الأمور المختلفة، وقد تلفت انتباهك هذه المناقشة إلى فكرة في عقل طفلك تستدعي التعامل معها.

القراءة تفتح ذهن طفلك، والرسم يقدم له مساحة للتعبير عن الذات واستخدام الألوان بنحو إبداعي، لذا شجّعي طفلك على الرسم، والتعبير الإبداعي عما يدور في رأسه بعد قراءة القصة.

امنحي طفلك فرصة ممارسة دور الراوي، هذا يشعره بالثقة والمسؤولية ويحفّز فيه الكثير من القدرات والمواهب، كما ينمي مهارات التواصل لديه ويطور شخصيته  ويمنحه حضوراً متميزاً في المستقبل.

(نواعم)