ويهاجم نظامها المناعي التالف غدتها الكظرية، مما يعطل إنتاج السالدوستيرون والكورتيزول، الهرمونات الرئيسية التي يستخدمها الجسم في عملية التمثيل الغذائي، ووظائف الأنسجة والاستجابة للضغوط، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وساهمت سيينا بإنقاذ حياة والدتها للمرة الأولى عندما كانت بعمر 4 سنوات فقط، حيث تنهار السيدة جيما بانتظام بسبب مرضها، ولا يتعين على طفلتها الاتصال بخدمة الإسعاف فقط، بل يجب عليها أيضاً أن تعطي والدتها حقنة الستيروئيد لإنقاذ حياتها.
وعندما استجابت الشرطة لاتصال سيينا الأخير، أعجب الضباط بمهاراتها في الإسعافات الأولية، وقال أحد الضباط إنها تستحق ميدالية تكريماً لها على شجاعتها.
ويمكن أن تحدث النوبات للسيدة جيما بسبب إصابة طفيفة، مثل ضربة في إصبع قدمها، أو استجابة للضغط النفسي، وتحتاج إلى جرعة من المنشطات لمساعدة جسدها على إفراز الهرمونات التي لا تستطيع إنتاجها، وإذا لم تحصل على الحقنة في غضون ثماني دقائق فقد تموت.
وتقول جينا إن سيينا تتصرف بهدوء وشجاعة، وتسارع لإعطاء والدتها الحقنة التي تحتاجها، وساهمت حتى الآن في إنقاذ حياتها 6 مرات، لدرجة أنها أطلقت عليها اسم “ملاكي الحارس”.
وأعجب الضباط كثيراً بكيفية تعامل سيينا مع الوضع برمته، حتى أنهم عادوا لاحقاً مع دمية صغيرة كهدية للفتاة الشجاعة.