في التفاصيل وفقاً لصحيفة ميرور البريطانية، بدأت الشبوهات تحوم حول الأمريكي ديفيد أنتوني (43 عاماً) من فلويدا بعد رسائل نصية أرسلت من هاتف زوجته ريتشين أنتوني تخبر فيها معارفها بأنها التقطت فيروس كورونا وتخضع للعلاج في المستشفى.
وأثار غياب زوجته عن المنزل الشهر الماضي المزيد من الشكوك حول ضلوع زوجها في الجريمة بعدما كانت تحاول إنهاء العلاقة معه قبل أسابيع قليلة. وأفاد إحدى المقربات من الضحية للشرطة أن الزوجين ارتبطا قبل سنوات، لكنهما شرعا في إجراءات الانفصال وقدما طلباً للطلاق في 28 فبراير.
وخلال التحقيقات، كشف معارفها أنهم تلقوا نفس الرسالة المشبوهة بتاريخ 25 مارس وكانت إحداها مقلقة للغاية، حيث كتبت في رسالة من هاتفها أنه تم وضعها على “جهاز تنفس” صناعي وحالتها حرجة.
بينما أكد جيران الضحية أنهم سمعوا صراخها في 21 مارس وهي تقول: “لا.. هذا مؤلم”. الأمر الذي أثار المزيد من التساؤلات حول كون هذه الرسائل ضمن خطة الزوج ليرفع الشك عنه.
وفي منزل الضحية، عثرت الشرطة على بقع مبيضات فوق أرضية المرآب ومناشف عليها بقع دموية في الغسالة، مما أثار الريبة في اختفائها.
وبعد عملية بحث وتحري، تبيّن أن الزوجة لم تدخل أي مستشفى، حيث لم يظهر في سجلات المراكز الطبية تفيد بإصابة مريضة تحمل اسم جريتشين أنتوني بفيروس كورونا أو تلقيها العلاج في أي مكان،.
كما أكد المقربون أنها بدت بصحة جيدة ومعنويات مرتفعة في العمل بتاريخ 20 مارس، أي قبل يوم من اختفائها.
(24)