نسوة كافيه موقع يُعنى بشؤون المرأة اللبنانية
يُعرف الأطفال بفضولهم وحبّهم للمعرفة والاستكشاف، ولهذا السبب ستلاحظين أن صغارك يطرحون عليك عدداً من الأسئلة حول فيروس كورونا المستجد خاصة وأنهم يسمعون كثيراً عن هذا الوباء عبر محطات التلفزيون، الراديو ووسائل التواصل الاجتماعي. وإنطلاقاً من هنا سنعرض لك أبرز تساؤلات ولدك خلال هذه الفترة وسنطلعك على طرق الاجابة عنها.
ج: عزيزي إنه مرض ظهر أولاً في الصين وهو ينتقل إلينا إن لم نتخذ اجراءات الوقاية والنظافة اللازمة التي تقضي بغسل يدينا لمدة 30 ثانية وتعقيمها جيداً وعدم لمس وجهنا أبداً، وطبعاً يجب علينا ملازمة المنزل إلى حين اختفاء هذا الوباء نهائياً.
س: هل يؤذي الأطفال؟
ج: كلّنا معرّضون لالتقاط الفيروس لكن بحسب الدراسات والمعلومات يبدو أن لهذا الوباء تأثيراً خطيراً على صحة الكبار في السن وليس على صحة الأطفال، ولكن مع ذلك يجب علينا الالتزام بالحجر المنزلي واجراءات الوقاية.
س: ما سبب نشوء هذا الفيروس؟
ج: حتّى الآن، فانّ الأبحاث تفيد أنّ مصدر الفيروس حيوانيّ، وتحديداً الحيوانات البريّة، لكن لا يمكن الجزم بعد، وهناك المزيد من الابحاث التي تجرى. حين أعرف المزيد، سأخبرك طبعاً.
س: لماذا أعطوا الفيروس اسم كورونا؟
ج: فيروس كورونا موجود منذ زمن وليس جديداً، وكوفيد-19 المنتشر حالياً هو واحد من الفيروسات التابعة لسلالة كورونا. أمّا سبب تسمية هذه السلاسة، فانّ الفيروسات فيها ذات شكل تاجيّ، وفي اللاتينية “كورونا” تعني التاج.
س: هل نحن بأمان في المنزل؟
ج: طبعاً حبيبي نحن بأمان في المنزل، فأنا وأباك نتخذ الاجراءات الوقائية اللازمة لحمايتك ومنع نقل الفيروس إلى المنزل، وكل ما علينا فعله هو الالتزام باجراءات النظافة والتعقيم وعدم الخروج من البيت إلا للضرورة.
س: هل يمكننا أن نرى فيروس كورونا؟
ج: كل البكتيريا والفيروسات التي نسمع عنها هي غير مرئية نظراً لصغر حجمها، ولكن يمكن ملاحظتها في المختبرات من خلال استخدام معدات خاصة.
س: سمعت على التلفاز أنه يقتل الكبار في السن هل جدتي وجدي بخير؟
ج: نعم حبيبي إنهما بخير طالما أنهما لا يخرجان من المنزل، يلتزمان بتدابير الوقاية ولا يسمحان لأحد بزيارتهما.
س: أمي وأبي هل أنتما خائفان من فيروس كورونا مثلنا تماماً؟
ج: نحن لا نشعر بالخوف بل نشعر بالمسؤولية تجاه عائلتنا ووطننا ككل.
س: كيف ستشعران إن مات أحد أقاربنا بفيروس كورونا؟
ج: سنصلي له كثيراً ونطلب له الراحة الأبدية، ومن ثم علينا أن نشكر الله على الصحة التي أنعم بها علينا.
(أنوثة)
