اضطرابات القلق جزء من الحياة الحديثة، وتزداد شدتها خلال الأوقات الصعبة مثل التي نعيشها بسبب انتشار وباء كورونا. ولا يعني ذلك استحالة السيطرة على نوبات القلق، وإنما يحتم عدم الاستخفاف بها. بحسب الدراسات لا ترتبط وتيرة نوبات القلق بأمراض عضوية كالمشاكل التنفسية، أو مشاكل الغدة الدرقية أو التهاب المفاصل، بقدر ما تمضي هذه النوبات بالتوازي المشاعر السلبية. وفي الأوقات الصعبة يمكنك علاج القلق بالطرق التالية:
* المواظبة على التمارين الرياضية لتوازن الهرمونات من أول إجراءات العلاج.
* تقليل تناول الكافيين أو تفاديه، والامتناع عن المشروبات الكحولية.
* النوم من أهم طرق تخفيف القلق، وضبط توازن الهرمونات.
* عليك تجريب بعض الطرق مثل التأمل، أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة 30 دقيقة يومياً.
* توجد أدلة على أن البابونج علاج فعّال لتخفيف القلق، وتتوفر في بعض الأحيان كبسولات من البابونج.
* إذا كانت نوبات القلق شديدة ومتكرّرة استشر طبيبك، واتبع التوصيات الخاصة بالأدوية المناسبة للحالة.
(24)