خطوات اساسية لتساعدي طفلكِ على مواجهة مشكلة السمنة

تغيير العادات الغذائية

– الخطوة الأولى هي إرشاد الأطفال إلى اتباع نظام غذائي صحي متوازن من حيث النوعية والكمية، وهذا الأمر يتطلب إرادة من الأهل والطفل في آن، فعلى الوالدين ألا يستسلما في هذا الخصوص خاصة وأن السمنة قد تشكل خطورة على حياة ولدهم على المستوى الصحي والاجتماعي.

– إنطلاقاً من الخطوة الأولى، على الأهل أن يضبطوا نظام الطفل الغذائي، فهم من يقومون بشراء الأطعمة لإدخالها إلى المنزل ويختارون طريقة طهيها، ولذلك المطلوب منهم اختيار الأطعمة الصحية الخالية من الدهون وتحضيرها بطريقة صحية.

– من المهم أن يضع الوالدين في عدد من غرف المنزل أطباق الفاكهة المنوعة والتوقف عن شراء الشوكولا والبسكويت وذلك لتشجيع الطفل على اختيار الأطعمة الصحية.

– التغيير في عادات الطفل الغذائية هو أمر ضروري، فعلى الأهل أن يعوّدوا صغيرهم على تناول الخضار أو السلطة قبل أي وجبة رئيسية سيحصل عليها، وبذلك يجعل بطنه ممتلئاً بشكل صحي.

– يجب أيضاً إلغاء المشروبات المحلاة والغازية من النظام الغذائي الخاص بالطفل واستبدالها بالماء والعصير الطبيعي دون إضافة السكر إليه.

– تحديد أوقات معينة في الشهر لتناول الوجبات السريعة، كمرتين في الشهر مثلاً وذلك لتجنب حصول الصغير الذي يعاني من السمنة على كميات إضافية من الدهون والزيوت المضرة بصحته.

– على الأهل أن يكونوا دقيقين في ما يختص بكمية الطعام التي يحصل عليها طفلهم، فيجدر بهم تقديم الكمية المناسبة لسن الولد والتي تؤمن له الشعور بالشبع دون اكتساب الوزن الزائد.

الرياضة والحركة

– من واجبات الأهل أن يحفزوا طفلهم على القيام بأنشطة بدنية بشكل يومي كالركوب على الدراجة، السباحة، المشي ومن المفيد تسجيله في نادي رياضي لكي يمارس التمارين الرياضية بشكل منظم ومراقب. ومن شأن الرياضة أن تساعد على تنشيط جسمه وتساعده على حرق الدهون.

– وفي الحديث عن الحركة، على الأهل أن يحددوا ساعات الجلوس أمام التلفاز (ساعتين فقط خلال النهار) واللعب على الأجهزة الذكية، فهذا النوع من النشاطات يقلّص من حيوية الأطفال ويزيد من مشكلة السمنة لديهم.

– من المفيد أيضاً أن يساعد الوالدين الطفل على تنمية مهاراته كالرسم، الغناء، الرقص وغيرها لجعله يفكر بأمور أخرى غير الأكل.

من الضروري أخيراً أن نشير الى اهمية الاستعانة بأخصائية تغذية، حين يلمس الاهل أنّ الخطوات التي يقومون بها شخصياً غير فعّالة، كما يمكن ان يحتاج الطفل الى مدرّب شخصي للتخلص من الوزن الزائد عبر الرياضة. فالاهم هو عدم غضّ النظر عن هذا الموضوع أو تأجيله.