يؤكد أطباء أنَّ الاستعانة بحبوب منع الحمل لتخطي الدورة الشهرية هو أمرٌ آمن تمامًا، وأنَّ بمقدور السيدات أن يتخطينَّ بأمان دوراتهن الشهرية لعدة أشهر على التوالي، حيث أنَّ تلك العملية تنطوي على مخاطر قليلة للغاية، غير أنهم نوهوا في الوقت ذاته إلى ضرورة مراعاة بضعة أشياء، من ضمنها بعض الآثار الجانبية المحتملة.
وبحسب الشبكة الوطنية لصحة المرأة، فإنَّ تخطي الدورة الشهرية آمن تمامًا كما قدوم الدورة العادية، وإن كان الأفضل الرجوع دومًا للطبيب بغية فحص الحالة قبل تخطي فترة الدورة الشهرية. وأضاف الأطباء أنه إذا كانت تعاني المرأة من حالة طبية أو مشكلة صحية، فقد يكون من الجيد السماح للدورة الشهرية بأن تحدث بشكل طبيعي.
وقال الأطباء إن تخطي الدورة الشهرية مرة أو عدة مرات على التوالي لن يؤثر على الفعالية الكلية لتناول حبوب منع الحمل، وأشاروا إلى أن هناك بعض الفوائد التي يمكن أن تعود على النساء اللاتي ترغبن في تخطي دوراتهن الشهرية من بينها ما يلي:
تجنب التقلبات المزاجية.
تجنب ألم الحيض.
تجنب التشنجات.
منع المضاعفات التي تنجم عن اضطرابات النزيف.
تجنب الصداع النصفي.
كما تقترن قلة عدد مرات الدورات الشهرية بقلة ما تنفقه المرأة من أموال على منتجات العناية بنظافتها الشخصية، وتلجأ بعض السيدات لحبوب منع الحمل بغية تخطي فترة الدورة الشهرية لتجنب العقبات التي يواجهنها في سفرياتهن على سبيل المثال.
ولضمان تخطي أو تأخير الدورة الشهرية باستخدام حبوب منع الحمل، يتعين على المرأة تناول حبوب منع حمل نشطة بصورة يومية دون انقطاع.
ويمكن للمرأة أن تستمر في تناول حبوب منع الحمل النشطة إلى أن تصير جاهزة لقدوم الدورة الشهرية. فيما ثبت أن عدم تناول تلك الحبوب لمدة أسبوع واحد فقط سيؤدي إلى نزول الحيض، علمًا بأنَّ هناك بعض أنواع الحبوب التي توقف الدورة لفترة محددة من الوقت.
ولفت الباحثون في الأخير إلى أنه من الآمن عمومًا تناول حبوب منع الحمل لتخطي الدورة الشهرية، وإن كان لذلك قليل من المخاطر والآثار الجانبية، التي من بينها حدوث نزيف، يمكن أن يتفاوت توقيت حدوثه من امرأة لأخرى، وقد لا يحدث لدى بعضهن. والخطر الآخر هو احتمال أن يحدث حمل دون أن تدري به المرأة لأسابيع أو حتى لأشهر.
(فوشيا)