إن تناول الطعام غير الصحي مضرٌّ في أي وقت وعمر لكن بعد عمر الثلاثين يتغيّر الجسم والهورمونات وتصبحين غير قادرة تدريجياً على تحمّل الوجبات السريعة. وقد تلاحظين انزعاجك في هذه المرحلة من بعض الأطعمة لذلك ستكون خطوة ذكيّة منك ولأنك تقتربين من أزمة منتصف العمر أن تعرفي ما عليك تناوله وما عليك الامتناع عن تناوله لتجنّب زيادة نسبة الإصابة ببعض الأمراض. إليك 6 أطعمة نفضّل ألّا تأكليها بالكامل بعد الـ 30.
اللبن الزبادي مع نكهة
بالنسبة إليك تلجئين إلى الزبادي لأنه اختيار صحي لكن الذي يحتوي على نكهات إصطناعية مليء بالسكر (حوالى 47 غرام) في حين أنّه يُنصح باستهلاك 38 غرام من السكر في اليوم للرجال و25 غرام للنساء. بدلاً من ذلك، استهلكي الزبادي العادي من دون نكهة أو اليوناني وأضيفي إليه فواكه طازجة أو مجففة إذا كنت تحبّينه مع نكهات. لماذا؟ الزبادي رائع لصحة الجهاز الهضمي والفاكهة على أنواعها تحتوي على فوائد غذائية متعددة.
الصويا
صحيح أن الصويا صحية لكن في الواقع ليست أفضل بكثير من اللحوم التي تحاولين استبدالها. تأثيراتها على المدى البعيد غير واضحة أمّا على المدى القصير فهي قد تسبّب الإلتهابات في الجسم وقد تؤثر سلباً على وظيفة الغدة الدرقية. إذا أردت الإبتعاد عن البروتين الحيواني، يمكنك اللجوء إلى بدائل عن اللحوم أخرى أساسها الخضار.
الخبز الأبيض
حان وقت التغيير! فالدقيق الأبيض يزيد من السكّر في الدم ولا يحتوي على أي فيتامينات ومعادن مثل الدقيق بالحبوب الكاملة. بالإضافة إلى ذلك، الخبز الأبيض لا يحتوي على الكثير من الألياف التي أنت بحاجة إليها في هذا العمر للمحافظة على صحة الجهاز الهضمي.
عصير الفواكه المعلّب
أنا لا أتكلّم عن العصير الطازج المعصور من الفواكه لكن العصير المعلّب! لا تظنّي أنه صحي وأن تلجئي إليه بدلاً من المشروبات الغازية لأنه فعلاً مضرٌّ. عندما يُستخرج العصير من فاكهة معيّنة، تختفي جميع فوائد الألياف وعادةً هي تساعد على تخفيف معدل ضخ السكر في مجرى الدم. أمّا بالنسبة إلى السكر المضاف إلى هكذا أنواع من العصائر، فغالباً ما يتم تبخيره، مما يعني أن أي مواد غذائية حساسة للحرارة يتم تدميرها.
مخبوزات متوفرة في المتاجر
ما رأيك بأن تأكليها محضّرة في البيت على يد أمّك أو جدّتك أو حضريها أنت؟! لكي تتجنّبي الطعم الكيميائي في المواد الحافظة. تعتمد المأكولات المخبوزة والتي تُباع في المحلات والسوبرماركت على الزيوت المهدرجة للحفاظ على منتجات طازجة لأسابيع. في البيت على الأقل، يمكنك التحكّم بالمكوّنات المضرّة وستلجئين إلى مكوّنات تحتوي على نسب أقل من السكر والزبدة.
فشار الميكروويف مع الزبدة
الحمية الغذائية تلعب دوراً مهماً عندما يكبر الشخص ويصل إلى مرحلة عمرية معيّنة وخاصة في مرحلة الـ 30 وفي صدد تغيّرات الجسم. وهي تساعده في الحفاظ على صحته العامة وصحة الدماغ بالتحديد وهذا الفشار سيضر دماغك بشكلٍ كبيرٍ! إن الزبدة “المزيّفة” التي تغلّف حبيبات الفشار مليئة بالدهون التي تؤثر سلباً على الذاكرة: ما تفعله هو أنها تدمّر الخلايا وتزيد من نسبة التهاب الدماغ، وبالتالي إن عمليّة إنتاج الجسم للأوميغا 3 (احماض دهنية) المفيدة لصحة الدماغ تتأثر.
(يومياتي)