كشفت دراسةٌ جديدةٌ أن النساء اللاتي يعيشن في المدن معرّضات لانقطاع الطمث قبل اللاتي يعشن في المناطق الريفية بحوالي أكثر من عام.
ووجد العلماء أن النساء المحاطات بمساحة خضراء يتأخّر لديهن انقطاع الطمث بحوالي 16 شهرًا في المتوسط، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ويعتقد الباحثون بقيادة فريق من جامعة بيرغن في النرويج أن التأخير قد يرجع إلى مستويات إجهاد منخفضة، وأنهن أقل عرضةً للإجهاد والتوتر.
وتستندُ الدراسة على سجلات لما يقرب من 2000 امرأة، وتُعد هي الأولى التي تبحث في وجود صلة بين المساحات الخضراء وانقطاع الطمث.
وأشار الباحثون إلى أن الدراسة لها “تداعيات واسعة” لأن انقطاع الطمث مبكرًا قد يُعرّض النساء لخطر الإصابة بأمراض القلب أو ضعف العظام.
وقام باحثون من جميع أنحاء أوروبا بقيادة الدكتور كاي تريبنر من جامعة بيرغن بفحص السجلات الصحية لـ1955 امرأة شابة على مدى 20 عامًا.
وبدأت الدراسة في عام 1990 ومسحت النساء مرة أخرى بين أعوام 1999 و2001 و2010 و2013.
ويأتي ذلك بعد أشهر من العثور على تقارير رئيسية أخرى تُشير إلى أن العيش في مناطق ملوثة أو العمل في نوبات ليلية يجعل النساء أكثر عرضة للتوقف عن الحيض عاجلًا.
ويحدث انقطاع الطمث عادةً بين سن 45 و55 عامًا، وعلى الرغم من أنه طور طبيعي، إلا أنه يمكن أن يكون له آثار جانبية مثل التعرق الليلي والجفاف المهبلي ومشاكل النوم ومشاكل المزاج أو القلق.
(فوشيا)