الانفصال العاطفي هو مؤشر خطير وإنذار بأن الزواج على وشك الانتهاء، ومعظم من تعرّضوا لتجربة الطلاق، كانوا يعانون من عدم القدرة على التواصل العاطفي مع شريك الحياة.
من أجل تعزيز التواصل العاطفي، أنتِ بحاجة إلى إنشاء منطقة آمنة بينك وبين زوجك، حتى تتمكّنا من الحديث بصراحة، ومشاركة المشاعر والأفكار، وهذا عبر تطبيق الطرق الخمس التالية:
1- أنتما فريق واحد
الزواج يعتمد على المشاركة لا المنافسة، أنتِ وزوجك فريق واحد، لديكما أهداف مشتركة تصبّ جميعها في مصلحة أسرتكما، ضعي ما سبق قاعدة أساسية لزواجك، وحاولي دائماً تفهّم وجهة نظر زوجك، واعملي بجهد من أجل تقريب وجهات النظر، ودمج مجهودكما من أجل مصلحة الأسرة.
2- تحدّثي عن المفاتيح السلبية في شخصيتك
لكل منا مفاتيح للسلبية في شخصيته، مثلاً أن يكون مريضاً، أو أوقات الدورة الشهرية، أو فترات ضغط العمل، هذه المفاتيح السلبية هي التي تفتح أبواب السلبية والعصبية لدى الشخص، لذا أنتِ بحاجة إلى تحديد مفاتيح السلبية في شخصيتك، والتحدث مع زوجك عنها حتى يكون جاهزاً للتعامل معها بالنحو السليم.
3- ضعي أهدافاً مشتركة
من المهم تحديد أهداف زواجك، على أن تكون أهدافاً مشتركة بينك وبين زوجك، هذا يعزز الشعور بأنكما فريق واحد. أيضاً جزء من الأهداف المشتركة هي وضع قوانين وقيم مشتركة تصبح نهجاً لحياتكما الزوجية.
4- ابحثي عن أفكار لقضاء وقت ممتع
قضاء وقت ممتع مع زوجك هو ما يضمن ابتعاد الملل والرتابة عن حياتكما الزوجية، كما يضمن تجدّد الإثارة والحماسة والتقريب بينكما.
دائماً ابحثي عن أفكار جديدة ورومانسية، مثل الذهاب معاً إلى مكان جديد، أو إعادة إحدى الذكريات المتميزة، ربما مغامرة جديدة، ركّزي على الأفكار المثيرة.
5- محادثة الـ15 دقيقة
ضعي قانون محادثة الـ15 دقيقة، وهي الانفراد بزوجك لمدة 15 دقيقة يومياً بعد ذهاب الأطفال إلى النوم، اجعلي هذه الدقائق خالية من الإلكترونيات ووسائل التشتيت، تحدثي مع زوجك وأنصتي إليه، هذه الدقائق اليومية ستحقق مستوى مرتفعاً من التواصل العاطفي بينكما.
(نواعم)