تشعرين بالوحدة في زواجك؟ إليكِ الحلول

نحن بشر، نفضّل التواصل والحميمية، قد يحدث أن تكوني وسط حشد من الناس ولكن تشعرين بالوحدة، ولكن ما يؤلم حقاً هو أن تشعري بالوحدة وأنتِ متزوجة، فلا أحد يتوقع أن يكون وحيداً وشريك حياته يقاسمه الفراش! ولكن ما يحدث بعد مرور سنوات من الزواج هو أن ينفصل الزوجان تدريجياً حتى يشعر كل منهما بالوحدة.

والوحدة لا تعني الانفصال الجسدي، ولكن الانفصال العاطفي، فقد تتشاركين الفراش مع زوجك، وتمارسين معه العلاقة الحميمة بانتظام، ولكن لا يوجد بينكما اتصال عاطفي، تعيشان معاً ولا تتشاركان الحياة، وهذا شعور مؤلم جداً، إذا كنتِ تمرين به، فإليكِ بعض الطرق التي قد تساعدك على التخلص من الشعور بالوحدة في الزواج..

نادراً ما يكون الشعور بالوحدة من طرف واحد في الزواج، إذا كنتِ تشعرين بالوحدة، فزوجك أيضاً على الأغلب يشعر بالوحدة، لذا لا تستسلمي للانتظار، بادري بالخطوة الأولى، انفتحي في مشاعرك وتحدثي مع زوجك عنها بصراحة، وامنحيه الفرصة لفعل شيء في سبيل الحل، وتذكّري أنه لا شفاء وأنتِ تخفين مشاعرك.

أكثر ما يسبب الفجوات بين الزوجين والشعور بالوحدة هي الأخطاء التي لم يغفرها أحدهما، لهذا فكري ملياً، واعملي على تصفية أفكارك ومشاعرك تجاه زوجك، واغفري له أخطاء الماضي لتتخلّصي من الضغائن وتقتربي منه مرة أخرى.

ابحثي عن الأفكار التي تمكّنك من قضاء وقت مع زوجك، وقت حقيقي بلا هواتف أو وسائل تشتيت، مثل الخروج في نزهة، حضور حفل موسيقي أو مباراة، أو الألعاب اللوحية التي تسمح لكما بقضاء وقت ممتع وهادئ مثل الشطرنج.

في أوقات كثيرة يكون التقارب الجسدي هو مفتاح التقارب العاطفي، والتقارب الجسدي لا ينحصر في العلاقة الحميمية وحسب، وإنما في اللمسات والعناق والقبلات، لا تهدري فرصة الاقتراب من زوجك وملامسته.

بعض الأزواج يخافون أو يخجلون من طلب المشورة الزوجية، ولكن في الحقيقة قد تكون هذه الطريقة هي طوق النجاة، فهي تمنحكما وجهة نظر من زاوية مختلفة وحيادية، فلا تترددي في طلب استشارة زوجية من محترف.

(نواعم)