بعض العناصر الغذائية التي نستهلكها كل يوم تقريبًا، ليست آمنة على الصحة أبدًا، وبعضها مقزز للغاية.
تعرّفي إلى 4 من هذه العناصر الغذائية:
1- الفطر المعلب
لا بد أنّ الفطر المعلب يوفر الكثير من الوقت خلال الطبخ، لكنّ الأمر لا يستحق عندما تدركين أنَّ إدارة الغذاء والدواء قد حددت أنّ كل عبوة منها يمكن أن تحتوي بشكل قانوني على 20 دودة أو أكثر.
نعم، ديدان ! تلك الديدان البيضاء التي تنمو في اللحوم المتعفنة، أو على ما يبدو الفطر. هناك مستويات مقبولة من الحشرات، وشعر القوارض، وغيرها من “المواد المثيرة للاشمئزاز” في جميع الأطعمة المصنّعة لدينا، ولكنّ الفطر المعلب يعدُّ أسوأها.
2- ناغيت الدجاج
الشائعات التي تقول بأنه مصنوع من خليط وردي مطحون مقرف، غير صحيحة، ولكنّ العملية الحقيقية لصنعه ليست أفضل بكثير، فهي تقوم على طحن صدور الدجاج إلا أنها لا تشكل سوى حوالى 50 % من كتلته – والباقي هو جلد الدجاج، والعظام، والأوعية الدموية، والأنسجة الضامّة، بالإضافة إلى الدهون. كما أنها تحتوي على بعض الملح والسكر والنشا و”المواد اللاصقة والحشو” ، أيًّا ما كانت.
3- مبيّض القهوة
تتميز مبيضات القهوة السائلة التي لا تحتوي على منتجات الألبان، بلون الكريمة واتساقها، ولكنها مصنوعة بالكامل من الزيت. ويتحقق هذا الطعم المخملي من خلال عوامل سماكة ومستحلبات مثل الكاراجينان، وهو عنصر مسبب لحدوث مشاكل في الجهاز الهضمي.
وتشمل مواد أخرى في التركيبة، منها جل السليلوز وعلكة السليلوز، ومعززات طعم مشتقة من لبّ الخشب أو القطن. تتم إزالة كريمات البودرة من الكريمة الفعلية بحيث تكون قابلة للاشتعال، عدا عن طعمها المقرف.
4- الجبن المبشور
إذا سبق أن استخدمتِ الجبن المبشور مسبّقًا كوسيلة راحة، فقد تكونين لاحظتِ أنه ذو قوام مختلف تمامًا عن الجبن الذي تبشرينه بنفسِك. ذلك لأنَّ الجبن المبشور يحتوي على كمية كبيرة من لب الخشب.
لكي نكون منصفين، فإنَّ الجبن المبشور الطبيعي سوف يتكتل مرة أخرى، لذا فقد يكون من المفيد استثمار الوقت لتقطيع بعض الجبن الطازج في المنزل عند الحاجة.
(سيدتي)