الأمر أشبه بحاجات منتل مع هذا الشاب فتتحيرين بأمرك ما إذا كان يريد أن يمشي على الصراط المستقيم ويكوّن علاقة جدية معك أم أنه يتلاعب بمشاعرك.
تسهرين الليل وتدرسين كل حركاته المبطنة والمخفية والواضحة خطوة خطوة بدون أجوبة صريحة أو صورة عن مستقبلكما سوياً.
عزيزتي لا تضيعي وقتكِ لأننا سنخبركِ العلامات على أن هذا الشاب لا يريد علاقة جدية معكِ.
1- يتحدث اليكِ وقتما يشاء ويختفي فجأة
يختفي لمدة طويلة جداً ولا يتحدث اليكِ أبداً الا عندما يحتاج لشيء معين أو عندما يشعر بالوحدة. يختفي من حياتك لأسبوع أو أكثر ثم يعود كي لا يخسر تعلقك به.
2- أنتِ من يقوم بالخطوة الأولى دائماً
الرجل كسول وعفواً اذا كنت قاسية لكن أمركِ لا يعنيه لذلك لا يتكبد العناء ويأخذ الخطوة الأولى. فأنتِ من تكلميه أولاً وأنتِ من تقدمين كل شيء في العلاقة غير الموجودة أصلاً.
3- “مشغول” بشكل دائم
كل مرة تكلمينه أو تعاتبيه بسبب اهماله لكِ يتحجج بإنشغاله بالعمل او الدرس. شغل وين وأبوه ما زال يصرف عليه.
4- حديثه معكِ سطحي بحت
لا يحدثكِ عن الشعر والعالم والثورة كتشي جيفارا بل يُحدثك عن وقته في النادي الرياضي والنظام الغذائي الذي يتبعه وأصحابه وسهراته. فيحاول ألا يتعمق بالحديث معكِ لأنه ببساطة غير مهتم.
5- ينسى جميع المواعيد المهمة
هو الوحيد الذي نسي عيد ميلادك وقد عيّدكِ بعد مشاهدة ستوري انستغرام وفي ليلة تخرجكِ نسي أن يبارك لكِ لأنه لا يفكر فيكِ أبداً ولستِ أولوية في حياته.
6- يخرج مع فتيات أخريات ويقول أنهن مجرد أصدقاء
أتمنى ألا تصدقيه وأن تكوني واقعية وتقتنعي بأنه يجرب حظه معهن جميعهن.
7- لا يحدثكِ إلا في ساعات متأخرة من الليل عند الشعور بالوحدة
لا تردي عليه لأنه لن يكلمكِ في صباح اليوم التالي.
8- ينتقد مظهركِ دائماً فأنتِ غير متكاملة بالنسبة إليه
“ظبطي مكياجك، لبسك مش حلو.. ضعفي”. لستِ بحاجة لشخص يحطم ثقتكِ بنفسكِ أو يريدكِ أن تغيري في نفسك كي تناسبيه.
9- يجعلكِ تنتظرين
أنتِ في انتظاره دائماً. فتنتظرين رده على وتسأب أو حديثه معكِ. تنتظرين أن يشاهد ستوري انستغرام وأن يرد عليها. تنتظريه أيضاً كي يسألكِ للخروج موعد رسمي بالإضافة إلى أنكِ تنتظرينه عندما يتأخر على موعدكما أو عندما لا يأتي أبداً ويقوم بتأجيله لأسباب غير معروفة. وكما تقول السيدة أم كلثوم “أنا في انتظارك مليت” لذلك اهربِ قبل أن تتعلقي به أكثر يدمرك.
10- لا أحد من معارفه يعرف بأمركِ
أنتِ شخص غير موجود في دائرة معارفه وهو لم يكلم أصدقاءه المفضلين عنكِ. حتى صديقه المفضل أحمد لا يدري أنه معجب بكِ.
(يومياتي)