شغفها بفن التصوير جعلها تحوّل هوايتها إلى مهنة، مخلصة في عملها وتتعب من أجل إخراج الصورة بأبهى حلّة ممكنة، طموحة إلى أبعد حدود، من محلها في بلدة يانوح كان لـ “نسوة كافيه” هذا اللقاء الذي أجراه الصحافي علي عطوي مع صاحبة استديو “لميس” السيدة أحلام جابر:
بدايةً، كيف كانت خطواتك الاولى في عالم التصوير، وما الذي دفعك لهذه المهنة؟
منذ صغري وأنا لديّ حب شديد للكاميرا، فكنت أقتني كاميرا متواضعة وأمارس هوايتي فيها، وبقي الحلم في بالي بالرغم من زواجي وإنجابي، ولأنني أحب أن أعمل شيء مفيد في المجتمع، ولا أحب الجلوس في البيت كما هو حال بعض النساء اللواتي يكتفين بتربية الأولاد وتحضير الطبخ فقط، انتسبت إلى أحد المعاهد وتابعت دورة في التصوير الفوتوغرافي، وتعلمت أصول المهنة والمهارات اللازمة، بعدها اشتريت كاميرا احترافية وبدأت بالعمل من المنزل وتطور عملي إلى أن افتتحت استديو خاص بي .
من قدّم لكِ الدعم في مسيرتك المهنية؟
تلقيت الدعم معنوياً ومادياً من زوجي، فهو ساندني وساعدني، وكذلك أمي ساعدتني وما تزال من خلال الاهتمام بأولادي ورعايتهم نظراً لغيابي عنهم بحكم ظروف العمل .
ما هي الصعوبات التي واجهتك في عملك؟
حالياً أشعر بالراحة أكثر مما مضى، فالخطوات الاولى في هذا العالم كانت صعبة عليّ، ومما أذكره أنني لم أتوقف عن التعليم رغم أنني كنت حاملاً بطفلي .
ازداد في الآونة الأخيرة أعداد المصورين، ما رأيك بهذه الظاهرة ؟
“مش أي حدا حمل كاميرا صار مصوّر محترف، فيه ناس متعديين على المهنة ولا يمتلكون أساسيات وأصول المهنة وهم يسيئون إليها ” ، فالتصوير له قواعد وأسس مبنية على دراسة وفن وذوق .
ما هي طموحاتك؟
طموحاتي أن يتوسع عملي ويتطور وأصل إلى أكبر عدد ممكن من الناس خصوصاً أولئك الذين يقدّرون قيمة الإبداع في فن الصورة.
ما هي رسالتك لكل امرأة ؟
أقول لكل امرأة أن لا تتوقف عن السعي اذا كان لديها حلم معين، “ما بحس انو فيه عائق بيوقف ادام حدا طموح، المهم الواحد يكون عندو طموحات وأحلام” .
خاص- نسوة كافيه
إن حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمجلة (نسوة كافيه)، وخاضعة لقانون حماية الملكية الفكرية اللبناني رقم 75/99 تاريخ 03/04/1999، ولا يجوز بأي حال من الأحوال استخدام المحتوى وإعادة نشره، واي تعدي على هذه الملكية يؤدي الى ملاحقة قانونية والمطالبة بالحقوق المتصلة.