تواجهنا عادة مشكلة طريفة مع التوائم المتماثلة، الذين عادة ما نخطئ في التعرف عليهما للتطابق في الشبه، وتواجه تلك المشكلة كل من حولهما من الأصدقاء والأقارب، ونبدأ في البحث عن علامة يمكننا التفريق بينهما من خلالها، لكن مع هاتين الفتاتين لا يمكن لأحد التفرقة أبدًا، إذ تتعمدان ارتداء الملابس نفسها ووضع الماكياج نفسه، بل وتطبيق تسريحة شعر متماثلة حتى لا يتمكن مَن حولهما من التفرقة بينهما.
تقوم الشقيقتان اللتان لا يوجد أي فارق بينهما سوى شامة صغيرة بكل شيء معًا، فترتديان الملابس نفسها، ويضعان الماكياج نفسه، وتتبعان تسريحة الشعر نفسها، حتى إنهما قررتا ألا تتزوجا سوى من توأم مثلهما.
وقالت شناي إن من حولهما يخافون عندما يرونهما سويا، ودائما ما يسألونهما عما إذا كانتا توأمين، موضحة أنهما تقومان بتغيير هويتهما في الكلية وحضور الدروس دون أن يدرك مدرسوهما الأمر.
وأضافت أنهما عندما كانتا في المدرسة كرهتا كونهما توأم، وكانت كل واحدة منهما ترغب في أن تكون منفردة، ولذا كانتا ترتديان ملابس مختلفة وتتخذان تسريحة شعر غير متشابهة.
وتابعت أنهما قررتا أن تكونا متماثلتين في كل شيء، بداية من العام الماضي، فتشتريان كل شيء متشابه، ولا يمكنهما شراء أي شيء سوى إذا كانتا كلتاهما معجبتين به.
وأوضحت أنه من الجيد أن يكون للشخص توأم، فهو بذلك ضمن أن يكون له صديق أبدي، موضحة أنهما أيضا يمكنهما أن يكونا أسوأ أعداء لبعضهما البعض، لأنهما تعرفان كل شيء عن بعضهما مما يعني أن كلا منهما تعرف جيدا كيف تزعج الأخرى.
ولفتت إلى أن الاختلاف الوحيد بينهما أن لديها شامة على رقبتها، بينما تملك ريناي شامة أسفل شفتها.
وعن أغرب المواقف التي حدثت لهما بسبب تشابههما قالت ريناي إن صديقها حاول لمس شقيقتها شناي أثناء وجودهما في الملهى، ولم يدرك الخطأ سوى بعد أن التفتت شقيقتها وقامت بضربه.
ولفتت إلى أن أصدقاءهما المقربين فقط يمكنهم التفرقة بينهما لأنهم يعرفونهما على المستوى الشخصي، موضحة أنهما تمزحان مع أصدقائهما عندما يحادثونهما بتقنية الفيديو ويتبادلان الأدوار لكنهم يكتشفون الأمر بعد دقيقة واحدة.
(روتانا)