تتصدر أعمال النساء الأغنى في أمريكا عدة مجالات، فمنهن من يعشقن الرياضة، التجميل، التلفزيون، وحتى منظفات المراحيض.
وبحسب مجلة فوربس الأمريكية، وقائمتها التي أصدرتها مؤخراً لأغنى النساء في أمريكا، ونقلاً عن موقع «بي بي سي عربي»، أصدرت المجلة قائمتها السنوية لأغنى النساء في أمريكا اللاتي جمعن الثروة بأنفسهن ولم يرثنها من العائلة.
وضمت القائمة عدداً من المشاهير والنجمات، بالإضافة إلى أخريات نجحن في مشروعات تجارية أصبحت إمبراطوريات اقتصادية معروفة.
مستحضرات التجميل تصنع أغنى نساء أمريكا
من المدهش أن أغنى سيدة أعمال في مجال صناعة أدوات الزينة، بحسب فوربس، ليست الأمريكية الشهيرة كايلي جينر، بل سيدة رومانية الأصل هي «أنستازيا سواري».
وتملك «أنستازيا» مجموعة مستحضرات التجميل باسم «أنستازيا بيفرلي هيلز»، انتقلت إلى لوس أنجلوس عام 1989 وبدأت عام 2000 بإصدار مجموعة من منتجات تزيين الحواجب.
وتقدر «فوربس» علامتها التجارية لمستحضرات التجميل بقيمة 1.2 مليار دولار، متقدمة قليلًا عن مجموعة «مستحضرات تجميل كايلي» للنجمة الأمريكية «كايلي جينر»، وكذلك مستحضرات التجميل التابعة لـ«كيم كارداشيان» وزوجها «كاني ويست»، ومجموعة مستحضرات التجميل التابعة للمغنية «ريهانا».
العراقية «هدى قطان» من أغنى نساء العالم
نجحت«هدى قطان» ذات الأصول العراقية في دخول قائمة أغنى النساء في العالم. «هدى» المولودة لأبوين عراقيين، تركت وظيفتها المالية لتصبح فنانة تجميل، وأسست علامتها الخاصة «هدى بيوتي» في عام 2013، وتقدر فوربس شركتها بمبلغ 610 ملايين دولار.
ومن بين المليونيرات الأخريات البارزات في مجال أدوات التجميل، سيدتان حققتا نجاحاً، ما دفع مجموعة عالمية شهيرة لشراء علامات تجارية منهما.
الأولى «توني كو» والتي باعت علامتها التجارية «إن واي إكس» NYX Cosmetics في عام 2014 في صفقة بلغت حواليّ 500 مليون دولار.
والثانية «جيمي كيرن ليما»، مذيعة أخبار سابقة، وباعت مجموعتها «آي تي» It Cosmetics إلى «لوريال»، واستمرت لتصبح أول رئيسة تنفيذية للشركة.
سيرينا ويليامز.. أغنى رياضية في أمريكا
تظهر نجمة التنس «سيرينا ويليامز» في سباق المليونيرات دائماً، وتوضح «فوربس» سبب وجود سيرينا في القائمة، وتقول: «لقد استثمرت في 34 شركة ناشئة خلال السنوات الخمس الماضية، من خلال شركة «سيرينا فينتشرز»، في محفظة تبلغ قيمتها 10 ملايين دولار على الأقل».
«أطلقت خط ملابس ذاتي التمويل، مباشراً للمستهلك، في عام 2018، كما أنها تمتلك حصصاً في «ميامي دولفينز، ويو إف سي»، ولديها أكثر من عشر شركات، كما بلغت قيمة جوائزها من منافساتها الرياضية 89 مليون دولار، وهو ضعف ما تجمعه أية رياضية أخرى.
بيع الأزياء
ليست فقط مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة هي مصدر الثروة للأمريكيات، بل تلعب الأزياء جزءاً مهماً في القصة.
فبجانب الأسماء المشهورة عالمياً، هناك سيدات برزن في هذا المجال، منهن: «دوريس فيشر»، 87 عاماً، شاركت في تأسيس شركة بيع الملابس في عام 1969 مع زوجها، وتبلغ قيمة الشركة الآن أكثر من ملياري دولار.
و«جين سوك تشانغ» هي المرأة التي تقف خلف متاجر الملابس Forever 21 والتي بدأت كمتجر صغير في لوس أنجلوس يسمى Fashion 21، الآن توظف شركة التجزئة الآلاف من العمال في مئات المتاجر بجميع أنحاء العالم.
من المحتمل أن تكون شركة «سبانكس» Spanx للألبسة الداخلية التي أسستها «سارا بلاكيلي»، واحدة من أكثر العلامات التجارية إثارة للاهتمام في القائمة، فقبل أن تتجه «بلاكيلي» إلى فكرة الملابس الداخلية، اعتادت على بيع أجهزة الفاكس.
وقالت إنها بدأت الشركة بمبلغ خمسة آلاف دولار فقط، لأنها لم تكن راضية عما ترتديه تحت ملابسها. تحتل «بلاكيلي» المرتبة 23 في قائمة «فوربس»، وتقدر ثروتها بقيمة مليار دولار.
في مجال التلفزيون.. تمتلك أوبرا وينفري ثروة تقدّر بـ2.6 مليار دولار، وهي من النساء اللاتي حققن ثروة من العمل في التلفزيون وفي مجال الموسيقى.
وتشمل قائمة مقدمات البرامج الحوارية «إيلين دي جينيرز» التي جمعت حوالي 330 مليون دولار.
وهناك أيضاً «جودي شيندلين»، مقدمة البرامج التلفزيونية «القاضية جودي وهوت بيتش»، وتقول فوربس: «منذ عام 2012، حققت جودي 47 مليون دولار دون الضرائب، من خلال البرنامج المسمى على اسمها».
وبرنامج «القاضية جودي» الآن في موسمه رقم 23، ولا يزال أعلى عرض تلفزيوني خلال النهار.
في عالم الموسيقى ثروة «سيلين ديون» 400 مليون دولار
من عالم الموسيقى، ضمت قائمة الثريات: «مادونا، تايلور سويفت، باربرا سترايسند، سيلين ديون وكذلك بيونسيه»، وتقدّر فوربس ثروة «سيلين ديون» بحوالي 400 مليون دولار.
في مجال البناء
من بين جميع أغنى النساء المليونيرات في أمريكا، هناك واحدة تستحق الذكر بشكل خاص، وهي «ديان هندريكس»، منتجة أفلام وواحدة من مؤسسي شركة «إيه بي سي سابلاي» ABC Supply للأسطح والنوافذ والتي تقدّر قيمتها بنحو 7 مليارات دولار.
وهي واحدة من أكبر الموزعين بالجملة لمستلزمات البناء، حيث تحقق مئات الفروع مبيعات بالمليارات.
في مجال التعارف والمواعدة
أما عن أصغر سيدة في القائمة، فهي «ويتني وولف هيرد»، 29 عاماً فقط، حققت ثروتها من خلال تطبيق التعارف والمواعدة «بامبل» Bumble الذي أطلقته في عام 2014.
تبلغ قيمة ثروتها 290 مليون دولار بفضل التطبيق الذي تقول فوربس إنه يجلب إيرادات سنوية تبلغ 175 مليون دولار.
منتجات تنظيف المراحيض
وهناك أيضاً «سوزي باتيز»، من تكساس، وثروتها 240 مليون دولار، جمعتها من خلال شركتها للمنظفات، وهي مجموعة من منتجات تنظيف المرحاض التي تباع في متاجر التجزئة الأمريكية Target and Costco.
(سيدتي)