موجة كبيرة من حملات السخرية تتعرّض لها ميلانيا ترامب في كل مرة ترتدي فيها النظارات الشمسية في المناسبات، وتصر على عدم التخلي عنها، ولكن بحسب إحدى ناقدات الموضة النفسيين يبدو أنّها هناك سبب نفسي مؤلم خلف هذا التصرف الدائم، مفاده أنه بمثابة هروب من المواجهة، ولخماية نفسها من الذين يريدون التدقيق في غينيها. فماذا في تفاصيل هذا التفسير؟
لقد تم تصنيف السيدة الأميركية الأولى على أنها “غير محترمة” و “غير مهذبة” من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بعدما تم تصويرها وهي ترتدي النظارات الشمسية في فرنسا الأسبوع الماضي. لكن عالمة نفس الموضة “دون كارين” تعتقد أن ميلانيا تستخدمها كدرع، وتستنجد بهذا الأكسسوار لحماية نفسها من الناس الذين يريدون النظر مباشرة إليها، مما يدفعها إلى الهروب والاختباء خلفها.
دليل على خوفها من المواجهة وعدم ثقة بالنفس
وفي حديث لإحدى المجلات الإنكليزية، تشير دون إلى أنّ ميلانيا -التي اتهمت منذ فترة بإجراء عملية تجميل جديدة- تتعمد فعل ذلك سواء بواسطة النظارة الشمسية أو القبعة، من أجل الاختباء، وما هذا إلا دليل خوف من العامة، وعدم ثقة بالنفس، فتشعر أنها اكثر آماناً إذا ما أخفت نظرات عينيها، وقد يكون ذلك حتى لا تظهر لهم مشاعرها المتخبطة خلال المواجهة.
من خلال هذا التصريح – في حال كان صحيحاً مئة بالمئة – لا يسعنا إلا الشعور بالغرابة والشفقة على سيدة من المفترض أن تكون مشرقة ونابضة بالحيوية والثقة بالنفس، بدلاً من أن تكون مختبئة خلف نظارة!
(ياسمينا)