أنتِ تعلمين أن زوجك ليس طفلاً، وأنه يستطيع الاعتماد على نفسه، والتعبير عما يشعر به، ولكنه في المقابل بحاجة إلى اهتمامك ورعايتك.. دون قصد، هناك بعض الأشياء التي تبدو عادية، ولكنها تبعد زوجك عنكِ، تعرّفي إليها من خلال السطور التالية، وكوني حذرة عند التعامل معها..
1- وقت الكمبيوتر
التسوق، الألعاب، الدردشة، البريد الإلكتروني، العمل، القراءة، هناك الكثير من الأشياء التي يمكنك فعلها عبر الكمبيوتر، ولكن المهم هو أنه سارق للوقت.
2- التليفزيون
الإفراط في مشاهدة التليفزيون يشبه الإدمان، إنه يفصلك عن الواقع المحيط، وبالتالي يجب أن تحدّدي وقتاً لمشاهدة التليفزيون، حتى لا يؤثر على علاقتك بزوجك.
3- محادثات الهاتف
نحن النساء نعشق التحدّث، قد تجرين محادثات هاتفية لساعات طويلة مع أختك، والدتك، أو صديقتك، حتى يتأفّف زوجك من هذه الأحاديث التي لا تنتهي، هنا يجب إنهاء المحادثة، والانتباه لزوجك.
4- فرط المواعيد
النساء يعشقن الخروج والزيارات والمهام الخارجية التي تملأ الوقت فتمنع الملل من التسلل إلى حياتهن، عكس الرجال الذين يفضّلون قضاء بعض الوقت في المنزل، حاولي موازنة الأمر وعدم الإفراط في المواعيد الخارجية.
5- منزل صاخب
المنزل الصاخب مزعج ويثير التوتر، يجب أن يتمتع منزلك بالهدوء، وأن يكون استيقاظ الأطفال ليلاً هو استثناء لا قاعدة.
6- الهواجس
سواء كان هاجسك هو الإفراط في النظافة، الخوف من الجراثيم، الشك، التوفير، أو حتى ممارسة الرياضة بإفراط، فإن أي هاجس يصيب المرأة يكون منفّراً للزوج، حيث يشعر أن هناك أمراً ما يستحوذ على تفكير واهتمام زوجته طول الوقت.
7- لغة الجسد
يجب أن تعبّر لغة جسدك عن أنك زوجة لطيفة ومحبّة، يمكنك التعبير عن مشاعرك بطريقة لطيفة دائماً، دون استخدام لغة جسد مزعجة.
8- شراء الأشياء غير الضرورية
هذا السلوك يؤثر سلباً على علاقتك بزوجك بطريقة غير مباشرة، حيث تؤدي الخلافات المالية إلى نشوب المعارك بينكما، وبالتالي يبتعد عنك تدريجياً.
عليكِ عقد اتفاق مع زوجك بشأن الميزانية وأولويات الإنفاق، وعليكِ الالتزام بهذا الاتفاق تجنّباً للمشاكل المالية، وحرصاً على استقرار وضع الأسرة المالي.
9- تأريخ الأخطاء
يجب أن تناقَش الأخطاء والسلوكيات المزعجة في وقتها، وبعد الوصول إلى حل، عليكِ الغفران ونسيان هذه الأخطاء، حيث أن الاحتفاظ بسجل الخطاء يعني الشعور بالاستياء ثم حمل الضغائن فيما بعد، وهذا مصدر خطِر على الزواج.
10- أطفالك
في خضم مسؤوليات الأمومة، تنسين أن هناك شخصاً ما تعاون معكِ في جلب هؤلاء الأطفال إلى الحياة.. نعم زوجك.. يحتاج إلى اهتمامك أيضاً.
(نواعم)