وشدّد فهمي في البيان على أنه لن يتنازل عن حقه، مؤكداً أنه تناقش مع زوجته السابقة في موضوع الطلاق أكثر من مرة، وذلك بعلم والدها وشقيقها، على أن يتم ذلك بالتراضي بعدما أصبحت الحياة الزوجية بينهما مستحيلة.
ورداً على ادعائها بتبديد ممتلكاتها الخاصة، قال فهمي: “تدّعي أني أخذت ملابسها وأحذيتها فعلى الجميع أن يعلم أني تزوجتها ولديها شنطة ملابس واحدة، وطلقتها وهي تملك 18 شنطة ملابس، إلى جانب مقتنيات خاصة اشتريتها لها، فضلاً عن سيارة جديدة سجّلتها باسمها بمبلغ 400 ألف جنيه، ومبلغ 500 ألف جنيه مؤخّر صداق”.
وأشار فهمي إلى أنه عرض عليها كل هذه المبالغ والمقتنيات عرضاً قانونياً وقد استلم إنذار العرض، وعلمت به علم اليقين، لكنها لا تريد مستحقاتها القانونية فقط، بل جني ثروة طائلة من ماله. وأضاف فهمي: “لم تكن تكفّ عن الطلبات المادية التي تفوق قدرتي حيث طلبت مني شراء شقة لها في بيروت بمنطقة تسمّى “الروشة” قيمتها 3 ملايين دولار، وفيلا بحمّام سباحة في أحد المنتجعات بالقاهرة بمبلغ 12 مليون جنيه، كما طلبت شراء شاليه في الساحل باسمها لا تقلّ قيمته عن ستة ملايين جنيه، وشاليه في منطقة العين السخنة قيمته أربعة ملايين جنيه”.
وتابع موضحاً: “تأكدتُ من سلسلة الطلبات التي لا تنتهي رغم أنها لا تعمل وليس لها مصدر دخل منذ أن تزوجتها أن زواجنا ليس إلا مشروعاً للتربّح، والكسب المادي والشهرة والاستفادة من مكانتي الفنية”.
وأشار إلى أنه طلّقها للأسباب سالفة الذكر، إلى جانب أسباب أخرى، مؤكداً: “صنتُ لها كرامتها وماء جهها ولم أرغب في الخوض في أسباب الطلاق على الملأ، وعرضت عليها كل مستحقاتها القانونية بإنذارات رسمية استلمتها، إلا أنها أرادت تحقيق المزيد من الأرباح قبل أن تخرج من حياتي، سواء أرباح مادية أو معنوية، وتحقيق شهرة لاسمها في مظلومية من افتعالها وخيالها”.
وكشف أن طليقته أقرّت في تحقيقات النيابة العامة في البلاغ الذي قدّمه ضدها باقتحامها شقته، كما أثبتت شهادة الشهود صحة الواقعة وما زالت النيابة تجري تحقيقاتها.
(لها)