نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن الشرطة اليونانية، أن رجلاً ادّعى من قبل أن لصوصاً اقتحموا منزله وخنقوا زوجته أمام رضيعتهما البالغة من العمر 11 شهراً، اعترف بأنه القاتل بعد ما يزيد بقليل على شهر من إبلاغه عن الهجوم في ضاحية بالعاصمة أثينا.
وجاء في بيان صادر عن الشرطة إنه “تم فك لغز جريمة قتل امرأة يونانية تُدعى كارولين كروتش، وتبلغ من العمر عشرين عاماً، في 11 أيار (مايو) 2021، وأن زوجها اعترف بالذنب”، وفقاً لما نقلته صحيفة “ذي صان” البريطانية.
وبحسب المعلومات الأولية من المصالح الأمنية، فإن الجاني يعمل طيّاراً ويبلغ من العمر 32 عاماً، وادّعى أن زوجته الضحية كانت مصمّمة على أخذ ابنتهما وتركه.
وكان الرجل الشاهد الوحيد في القضية، وقال للمحققين “إن ثلاثة لصوص اقتحموا منزله وقيّدوه وخنقوا زوجته”.
ولكن بعد ظهور أدلة جديدة مصدرها كاميرات المراقبة في المنزل وساعة يد ذكية كانت زوجته ترتديها، تم احتجاز الرجل واستجوابه لفترة طويلة.
وقال مصدر في الشرطة إن الرجل قال إن مشاجرة وقعت بينه وبين زوجته قبل الجريمة.
هذا ووفقاً للمصادر، فإن الضحية تعرّضت للتعذيب والقتل أمام طفلتها الرضيعة في منزلهما في إحدى ضواحي أثينا الراقية في أيار (مايو) الماضي.