لا تخلو شهور الحمل من الأعراض المزعجة مثل آلام الظهر، حرقة المعدة وتورم القدمين، وغيرها من الأعراض المصاحبة للحمل التي تسبب لكِ إزعاجاً يحول بينك وبين الاستمتاع بالحمل والأفكار الإيجابية مثل استعدادك لرؤية طفلك. والخبر الجيد هو وجود بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في التخفيف من متاعب الحمل، اقرئي السطور التالية لتعرفي كيفية التخفيف من متاعب الحمل.
1- احصلي على إجازة من العمل قبل الولادة بأسابيع
شهور الحمل الأخيرة متعبة بما يكفي، ولا تحتمل متاعب وضغوط العمل، لذا احصلي على إجازة من عملك في وقت مبكر قدر الإمكان، حتى تتفرغي للاهتمام بنفسك والتحضير للولادة، وتخففي الأعباء والضغوط التي يضيفها العمل عليكِ.
2- تجنبي مصادر التوتر والإجهاد
ضعي راحتك النفسية والجسدية على قمة أولوياتك، أي مهمة مطلوبة منكِ ويمكن أن تسبب لكِ ضغطاً نفسياً أو جسدياً، اطلبي مساعدة المقربين لإنجازها، واستمتعي أنتِ بالاسترخاء والراحة.
3- تقبلي صورتك الجسدية
الحمل والولادة معجزة، فهناك إنسان يتكون داخل جسدك، لذا من الطبيعي أن تطرأ تغييرات على شكل جسدك، فلا تفكري في وزنك الزائد أو علامات التمدد أو كلف الحمل، تقبلي صورتك الجسدية وافخري بها لأنها علامة قدوم طفلك للحياة، وتأكدي أن بإمكانك استعادة شكل جسدك الطبيعي، بعد الولادة، فلا داعي للتوتر.
4- تخلصي من الشعور بالذنب
داخل كل أم يتولد الشعور بالذنب منذ مرحلة الحمل، تشعرين بالذنب بسبب تقصيرك في العمل، أو الأعمال المنزلية، أو الواجبات الاجتماعية، أو علاقتك بزوجك.
لا تحملي نفسك فوق طاقتك، أنتِ في مرحلة استثنائية من حياتك، وعلى الجميع استيعاب هذا وتقبله، بل ومساعدتك أيضاً، أما الشعور بالذنب فهو مجرد شعور لا أساس له من الصحة، فتخلصي منه فوراً ولا تستمعي له.
5- تذكري أن الحمل مرحلة مؤقتة
الحمل مرحلة مؤقتة، وكل الأعراض المصاحبة لها والاستثناءات المتعلقة بها ستمر، فحاولي الاستمتاع بها قدر الإمكان ولا تلتفتي للسلبيات، ركزي على الإيجابيات فقط.
(نواعم)