أثارت مروة راتب الفنانة السورية المقيمة في الإمارات العربية المتحدة جدلاً واسعاً عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بسبب ظهورها بتضاريس جسم غريبة شبيهة بالإجاص وفق تعليقات المتابعين، ما دفع المعلّقين إلى إطلاق حملة انتقادات واسعة متهمين الممثلة بالمبالغة بعمليات التجميل في “النفخ والتكبير”، واصفين إياها بـ”الساعة”.
وجاء رد فعل راتب مفاجئاً، غذ تجاهل الحملة ضدها، وأطلت بمقطع مصور تبكي خلاله بسبب محبة الجمهور لها واشتياقه لها بعد غيابها عنه لمدة يوم واحد على حد تعبيرها.
وقالت: “اختفيت لمدة يوم واحد فانقلبت الدنيا ولم تهدأ. حينما أرى محبة الناس لي بهذه الطريقة الاستثنائية، وسؤال كثيرٍ من المشاهير عني، أسأل نفسي ما السر، وما الذي فعلته مع ربي دون علمي حتى يسخِّر لي كل عباده من أكبرهم إلى أصغرهم. هناك مَن لا أعرف اسمه حتى، يتشاجر مع أصحابه في مجلسهم دفاعاً عني. لا أعرف ما الذي فعلته ليعطيني ربي أكثر مما أستحق”.
وأضافت: “أنا أيضاً أحبكم، وكنت قد قررت أن لا أصوِّر اليوم وأنا بهذه الحالة، لكن لم أستطع ردع نفسي بعدما شاهدته من ردود أفعالٍ رائعة من الناس، ومحبتهم لي. هذه فرصة لأشكركم شكراً صادقاً من أعماق قلبي”.
بكاء مروة راتب بسبب حب الناس لها pic.twitter.com/idPwvluYwD
— مشاهير و خرابيط (@_jiif) May 26, 2021
(لها)