وينصح الأطباء مرضى السكري ومن يميل إلى السمنة بتناول الخيار. ويؤكد بولوك موخيرتشي من جامعة جادفبور الهندية، على أن التركيب المعدني للخيار يساعد على تخفيض مستوى السكر في الدم وتنظيف الأوعية الدموية وإخراج الدهون الزائدة من الجسم. وأن عصير الخيار يحتوي على حمض طبيعي يحسن تركيب الدم ويزيل لويحات الكوليسترول.
ويؤثر الخيار إيجابيا في حالة الجلد، حيث عند تناوله بانتظام يزيل الطفح الجلدي والاحمرار والجفاف والتقشر، ويتشبع الجلد بالرطوبة ويصبح مرنا ومخمليا وتزول التجاعيد الدقيقة. كما أن احتوائه على البوتاسيوم يساعد على مكافحة الوذمة، ويساهم في استقرار مستوى ضغط الدم ويعيد معدل ضربات القلب إلى طبيعته. وتحتوي قشور الخيار على مركبات فيسيتين، التي تحسن الذاكرة وتقلل من خطر تطور مرض الزهايمر.
وبالإضافة إلى ما ذكر، يعتبر الخيار مادة غذائية طبيعية تفيد في تنظيف الكلى من الرمل والحصى الدقيقة، وعصير الخيار غني بالمعادن اللازمة لتكسير حصى الكالسيوم.
ومع كل هذه الفوائد، توجد موانع لتناول الخيار. فمثلا في أمراض الجهاز الهضمي (التهاب المعدة، التهابات الأمعاء وقرحة المعدة)، ينصح الأطباء بالامتناع عن تناوله. لأن عصير الخيار يمكن أن يسبب زيادة حموضة المعدة. كما يمكن أن يؤدي الإفراط بتناول الخيار، إلى تمدد المعدة. لذلك على الشخص الراغب بالتخلص من الوزن الزائد تناول الخيار باعتدال وليس بالكيلوغرامات.