الاستغناء عن كوب القهوة الصباحية، قد يكون أصعب ما في الصيام خاصة لعشاقها ومدمنيها، ليبدأ بعدها الصائم في احتساء القهوة بمعدلات مضاعفة في الفترة بين الإفطار والسحور لتعويض نقص الكافيين في الجسم. لكن ما هو التوقيت المناسب لاحتساء القهوة في رمضان لتفادي حرقة المعدة والأضرار الصحية؟
ووفقاً لخبراء التغذية، تُعدّ الفترة بعد الإفطار بساعتين التوقيت المثالي لاحتساء القهوة للاستفادة بعناصرها الغذائية دون الإضرار بالصحة، وفي هذا التوقيت بالتحديد يكون الجسم قد استعاد كامل نشاطه وزود بالسوائل والسكريات اللازمة.
وينصح بتفادي تناول القهوة على معدة خاوية أو بعد الإفطار مباشرة لما يتسبب به الارتفاع المفاجئ للكافيين في الجسم في إنتاج كميات مضاعفة من أحماض المعدة ليصاب الصائم بالحموضة والحرقة واضطرابات المعدة خاصة إذا كان يعاني من مشاكل في المعدة مثل ارتجاع المريء أو القرحة.
كما تعمل القهوة كمدرة للبول وهذا يعني فقد كميات كبيرة من الماء خلال التبول في ساعات الصباح حال احتسائها خلال السحور مما يهدد بجفاف الجسم؛ هذا بخلاف الإصابة بالأرق والتوتر حال تناولها ليلاً.
(