مازالت مقدمة البرامج أسما شريف منير تواصل تقديم نصائحها لمتابعيها، خاصة المطلقات، بعد إعلانها انفصالها عن زوجها الممثل محمود حجازي.
وكتبت أسما عبر حسابها على “فيسبوك”: “دايماً لما اتنين بيسيبوا بعض كل واحد فيهم بيبقي عايز التاني يحس إنه تعبان من غيره، أو في حال وحش، عشان يعرف يعدي ويقوم، هكدب عليكم لو قلتلكم محستش كده!! بس بما إني مركزة مع تجربتي المرة دي عشان فعلاً عايزة أتعلم وأقوى بجد، قعدت أحلل الإحساس ده بكل تفاصيله لحد ما وصلت إن لو فعلاً الواحد في يوم حب إزاي ممكن يتمني لحد حاجة زي دي، إيه الأنانية دي؟ حتي لو اتأذيت ليه أوصل إني أتمنى إن الشخص التاني يتعب عشان يحس بقيمتي!!”.
وتابعت: “ده إحساس مؤذي وده مش طبعي، فهذبت نفسي ولومتها وقلت لنفسي إن لو ده اختبار من ربنا يبقي لازم الواحد يكون قده! مش كلام وخلاص. وتكون النهايات أخلاق مش ادعاء، لكل ست في نفس الموقف لو حسيتي بكده اقفي مع نفسك! وقفي نفسك، وغيري التفكير ده من جذوره ودعي الخلق للخالق.
وأضافت: “ركزي في إزاي تقومي بطريقة صحية واتمني لغيرك اللي تتمنيه لنفسك عشان {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}، سامحي حتى لو مش انتي اللي غلطانه، ان الله غفور رحيم. (لا تنسوا الفضل بينكم)”.
(لها)