كشفت النجمة اللبنانية زينة مكي عن صورة إشعاعية لظهرها الذي رممه الأطباء لها بالحديد وتحدثت عن قصتها بكل جرأة وقوة وإرادة.
وعلقت زينة على الصورة التي نشرتها عبر “انستغرام” بشكل شاعري مرسوم بالألم والوجع وقالت: “هذه أنا، وهذا ظهري المصنوع من حديد الذي يعكس الشجاعة، أحيي السقوط الذي جعلني أقف ثانية، أحيي الإصابات التي جعلتني ما أنا عليه اليوم، أحيي الندبات التي لن أخفيها أبداً”.
وأضافت: “أحيي الليالي والأيام المؤلمة وعدم الاستسلام أبداً، أحيي نفسي المغامرة، وكل ما مررت به في حياتي وكل العقبات التي تجاوزتها، أنا ممتنة جداً”.
ووجهت زينة تحية لوالدتها وشقيقتها اللتين دعمتاها ووقفتا إلى جانبها وعلمتاها المعنى الحقيقي للقوة. وقالت: “تحياتي لوالدتي وأختي اللتين علمتاني المعنى الحقيقي للقوة، ولجميع النساء أرسل لكن الحب”.
قصة زينة التي روتها بشكل مكثف لاقت الكثير من ردود الأفعال الإنسانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ عبر الرواد عن تعاطفهم وألمهم وفخرهم بالقوة التي تمتلكها النجمة.
يُذكر أنّ زينة أعلنت قبل مدة عن إصابتها منذ صغرها بـ”انحراف العمود الفقري”، وهو “مرض” يصيب الإنسان في عمر البلوغ ويسبّب له انحرافاً في فقرات الظهر.