قبل وضع البيض في الثلاجة أو قبل استخدامه، تقوم بعض سيدات المنازل بغسله، لتنظيفه من الأوساخ العالقة بقشرته. ويبدو أن هذا أمر خاطئ بحسب ما أشارت إليه دراسة حديثة أُجريت في هذا السياق أخيراً.
والسبب الأول هو أن أماكن التعبئة تقوم بتعقيم البيض وغسله. أما السبب الثاني فهو أن الغسل المنزلي يمكن أن يزيد فرص انتقال البكتيريا الضارّة إليه.
فقبل عملية التعليب، تتم تغطية قشر البيض بطبقة من زيت معدني خاص تؤمّن له حماية كافية وتمنع تسرّب المكونات الضارة إليه. وفي حال تم غسله في المنزل مجدداً، تزول هذه الطبقة ويصبح عرضة لكل أنواع الجراثيم.
وإذا تُرك البيض تحت ماء على درجة حرارة تقل عن 11 مئوية، أو إذا لم يُجفَّف جيداً بعد الغسل، فهذا يعني أنه بات مصدراً لبعض الأمراض.
إذاً، من الأفضل حفظ البيض مباشرةً بعد شرائه، وعدم غسله تجنّباً لأي مشاكل صحية عند استخدامه.
(لها)