بصرف النظر عن رأي الطبيب أثناء التصوير بالموجات فوق الصوتية، هل من الممكن التنبؤ بجنس المولود ؟، فقد يقنع أصدقاء وعائلة الحامل بعلامات إنجابها لبنت أو ولد، ولكن معظمها يعتمد على الخرافات الشعبية بدلاً من العلم.
تعد الموجات فوق الصوتية في الأسبوع 20 من الحمل هي الطريقة الأكثر موثوقية لمعرفة جنس الطفل، لكننا نناقش في هذه المقالة بعض العلامات التقليدية التي تشير إلى أن حاملاً ما ستنجب فتاة، وسنرد على رأيها بدليل علمي. الدكتور فواز إدريس، استشاري في أمراض النساء والولادة والحمل الحرج، وطب الأجنة، وأطفال الأنابيب، في مركز هيلث بلاس للإخصاب في جدّة. يرد على هذه الأقاويل الشعبية.
1. غثيان الصباح الشديد
يعتقد بعض الناس أن غثيان الصباح الحاد هو علامة على وجود فتاة. هم يعتمدون على نظرية تجد أن النساء اللائي يحملن فتيات يتعرض جهاز المناعة لديهن للبكتيريا بسهولة مقارنة بأولئك الذين يحملون الأولاد. وهذا قد يؤثر على غثيان الصباح. حيث يشعرن بتوعك أكثر من أولئك اللواتي يحملن الأولاد.
الحقيقة
هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم ما إذا كان هناك ارتباط بين غثيان الصباح وجنس الطفل.
2. تقلبات مزاجية شديدة
النساء اللائي يحملن الفتيات لديهن مستويات أعلى من هرمون الأستروجين ونتيجة لذلك يكون مزاجهن متقلباً أكثر.
الحقيقة
هذه النظرية غير علمية؛ لأن مستويات الهرمونات ترتفع أثناء الحمل وتنخفض بعد الولادة بغض النظر عما إذا كان الطفل ذكراً أو أنثى.
3. زيادة الوزن حول الوسط
إذا اكتسبت المرأة وزناً كبيراً حول وسطها أثناء الحمل، يعتقد بعض الناس أن هذا يعني أنها ستنجب فتاة. وبالمقابل يعتقدون أن اكتساب الوزن في مقدمة الجسم يشير إلى وجود صبي.
الحقيقة
لا تدعم الأدلة العلمية هذه النظرية. حيث يعتمد اكتساب المرأة للوزن أثناء الحمل على نوع جسمها.
4. البطن يكون مرتفعاً
هذا الاعتقاد منتشر جداً، فما الرد؟
الحقيقة
ليس له أساس علمي. كما أن مكان حمل المرأة لطفلها يعتمد على نوع الجسم، وزيادة الوزن، ومستوى اللياقة البدنية، قوة العضلات.
5. الرغبة في تناول السكريات
يعتقد بعض الناس أنه إذا كانت المرأة تشتهي السكر، فهي تحمل فتاة، في حين أن الرغبة الشديدة في تناول الطعام قد تشير إلى صبي.
الحقيقة
لا يوجد دليل علمي يشير إلى أن الرغبة الشديدة في تناول نوع من الطعام أثناء الحمل يمكن أن تشير إلى جنس الجنين.
6. مستويات الإجهاد
إذا كانت المرأة تعاني من مستويات عالية من التوتر قبل الحمل، فقد تكون أكثر عرضة لإنجاب فتاة.
الحقيقة
قد تؤثر مستويات التوتر لدى المرأة قبل الحمل على جنس الطفل. حيث وجدت دراسة أجريت عام 2012 وجود علاقة بين مستويات هرمون الإجهاد الكورتيزون ونسبة المواليد من الذكور إلى الإناث.
في هذه الدراسة، كانت النساء اللواتي لديهن مستويات عالية من الكورتيزول أكثر احتمالية من الناحية الإحصائية لإنجاب فتاة.
كما وجدت دراسة أجريت عام 2013 أنه في العامين التاليين لزلزال في جزيرة زاكينثوس اليونانية، انخفض معدل المواليد من الذكور. اشتبه الباحثون في أن زيادة مستويات التوتر في مجتمع الجزيرة أثرت على نسبة المواليد.
هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الصلة بشكل صحيح بين التوتر وجنس الأطفال الذين لم يولدوا بعد.
7. البشرة الدهنية والشعر الباهت
إن معاناة الحامل من بشرة دهنية وشعر باهت، قد يعني أنها حامل بفتاة.
الحقيقة
هذا الاعتقاد لا يقوم على أساس علمي. من ناحية أخرى، قد ترتبط التغييرات في إنتاج الزيت أو مظهر الشعر أثناء الحمل بالتغيرات الهرمونية أو التغييرات في النظام الغذائي.
8. تسارع ضربات قلب الطفل
إذا كان قلب الطفل ينبض بسرعة، فقد يكون أنثى.
الحقيقة
كشف الباحثون زيف هذه الأسطورة منذ عقود في دراسة لم تجد فرقاً كبيراً بين معدل ضربات القلب لدى الأجنة الذكور والإناث.
(سيدتي)