مع تقدمك في السن وتجاوزك سن الـ 40، قد تلحظين بعض التغيرات على جسمك، من أبرزها ظهور التجاعيد، تراجع قدرة الجسم على التمثيل الغذائي، فقدان الذاكرة وأمور أخرى.
والحقيقة التي ربما لا تعلمها كثير من النساء هي أن المنطقة الحساسة تتعرض هي الأخرى لبعض التغيرات، مع بداية سن الـ 40، ونستعرض في القائمة المفصلة التالية أبرز 5 تغيرات تطرأ على المنطقة الحساسة لدى المرأة بعد بلوغها سن الأربعين، وهي:
سقوط الرحم في المهبل
يقول دكتور تيموثي رينتز، الأستاذ المساعد في الجراحة النسائية وأمراض الجهاز البولي التناسلي بجامعة كولومبيا، إن واحدة من الحالات المرتبطة بالتقدم في السن والتي قد تحدث هي التدلي ( أو هبوط الرحم أو المثانة أو المستقيم في المهبل ). ويمكن لتمارين كيجل أن تفيد في الحالات التي يكون فيها ذلك الهبوط خفيفا، في حين قد يتطلب الأمر في أحيان أخرى الاستعانة بالفرزجة (الكعكة المهبلية) التي تُدخَل في المهبل لإبقاء الأشياء في مكانها، وقد يستعان بالتدخل الجراحي (دس المثانة)، (دس المستقيم) (واستئصال الرحم وربما عنق الرحم).
بدء ظهور آثار الشيخوخة على المهبل
فمع التقدم في السن، يبدأ الجلد في فقدان مرونته وتبدأ التجاعيد في الظهور، وهو نفس ما يحدث للمهبل، مع تراجع الهرمونات لدى المرأة نتيجة تقدمها في السن، ما يضر بمظهر ومرونة المهبل بشكل واضح. وقد لا تفيد هنا تمارين كيجل، وإنما يمكن الاستعانة بأي من الأنشطة التي تحفز تلك المنطقة الحساسة، بما في ذلك الإثارة الجنسية، أو ربما قد يوصي الطبيب المعالج بإمكانية الاستعانة بمنتجات مرطبة للمهبل أو بمنتج استروجين موضعي أو فموي.
انكماش الرحم ومدخل المهبل
وهو ما قد يحدث نتيجة لتراجع مستويات الاستروجين، حيث إن الرحم نفسه يميل لأن يصبح أصغر في الحجم مع تقدم المرأة في السن.
عدم القدرة على السيطرة على المثانة
وذلك لأن العضلات والأربطة الداعمة لقاع الحوض تبدأ في الاسترخاء مع تقدم المرأة في السن. وفي بعض الحالات، قد يتحرك مجرى البول بالنسبة للمثانة، مما قد يتسبب في حدوث تسرب. وهي المشكلة التي قد تُعالَج بتدخل جراحي أو بعلاجات غير جراحية كتمارين كيجل والارتجاع البيولوجي، وقد يوصي الأطباء باستخدام الفرزجة (الكعكة المهبلية) التي توضع في المهبل لدعم عنق المثانة، لكن لا تستخدم تلك الطريقة إلا بناء على توصية الطبيب.
التعرض لمزيد من التهابات المسالك البولية
تكون المرأة أكثر عرضة لهذا الخطر مع تقدمها في السن، وتحول أنسجتها التناسلية لتصير أكثر حساسية، والمشكلة أن تلك الالتهابات إذا لم تُعالَج، فإنها قد تتحول لعدوى في الكلى، تتطور بعدها لعدوى جهازية، وهو ما يمكن أن يتسبب فعليا في حدوث تغيرات سلوكية، مثل الارتباك.
(فوشيا)