“السترس” عدو بشرتك الأول . . 10 مشاكل جمالية سببها التوتر والضغط النفسي

تكثر المشاكل الجمالية التي تواجه بشرتك بسبب السترس وقد تظنين أحياناً أنها مشاكل هورمونية، ولا شكّ بأنها تؤثر كثيراً على ثقتك بنفسك وحالك النفسية وتدفعك للبحث عن حيل تعزز من جديد ثقتك بجمالك.

وأكدت الدراسات أن التوتر والضغط النفسي يؤثران بشكل مباشر على جمال البشرة ، ويسببان لها مشاكل كثيرة ليس في الحسبان منها:

من الواضح أنه يمكن للجلد إظهار عوارض جميع المشاكل الصحية خاصة الناتجة عن الإجهاد المفرط، وذلك لأن التعب يؤدي زيادة إفرازات الهرمونات المرتبطة به مثل الكورتيزول الذي ينعكس أولاً على مظهر الجلد الخارجي لاسيما إن أصبح التعب مشكلة مزمنة سيؤدي ذلك حتماً الى تغير لونها وشحوبها.

صحيح أن العوامل الهرمونية عادة تكون مسؤولة عن ظهور حب الشباب، لكن عليك أن تعلمي أيضاً أن العوامل النفسية لها تأثير بالغ، ويمكنك التأكد من ذلك لاسيما عندما تلجئين الى خفض مستويات التوتر في جسمك اليوغا والتأمل والرياضة، كيف ذلك يساهم في تقلّصها بشكل ملحوظ.

يعتبر الأطباء أن العوامل البيئية مسؤولة في كثير من الأحيان عن تسبب الأكزيما والجفاف الحاد، لكن في المقابل أظهرت الدراسات أيضاً أن للتوتر والسترس دورا أساسيا في التأثير على هذا المرض والتسبب بالإكزيما.

يقول الأطباء أن مرض الصدفية يتمثل في تسارع دورة الحياة الطبيعية للخلايا ما يجعلها تموت بشكل مبكر وتسبب في ظهور قشور وبقع حمراء وحكة مؤلمة للغاية. تؤدي مستويات التوتر والقلق والاكتئاب المرتفعة دورا حاسما في اشتداد نوبات الصدفية وهذا ما أكدته الدراسات الا أن ليس لها علاقة مباشرة في التسبب بظهورها.

نتيجة لاختفاء صبغة الميلامين من الجلد قد يصعب على البشرة تلوين نفسها، ما يسبب في ظهور بقع البهاق. وفي الحقيقة لم يتمكن الطب حتى الآن من إثبات سبب محدد لهذه المشكلة، إلا أن بعض النظريات الطبية رأت انه بسبب خلل ما في عمل جهاز المناعة والغدة الدرقية بالإضافة الى عامل الوراثة . كما أشارت أيضاً الى أن للصدمات العصبية والأزمات النفسية الحادة سبب كبير في ظهور هذه المشكلة.

إن الضغط النفسي يؤثر كثيراً على الطبقات الخارجية من الجلد التي تصبح عاجزة عن حماية نفسه بنفسها كما يجب ما يساهم في تفككها وتبخر الدهون الموجودة بين خلاياها وبالتالي ستظهر التشققات والإحمرار الذي يدمع بالفرد الى الشعور بالحكة وبالحساسية.

لنفس الأسباب التي ذُكرت اعلاه والمسببة للطفح الحلدي، فإن التوتر يساهم في تبخّر الدهون الموجودة بين خلايا الجلد وبالتالي يؤدي الى الجفاف الحاد أحيانا بدلا من الطفح.

يعتبر السترس والضغط النفسي من أكثر الأمور التي يمكن أن تؤدي الى الشيخوخة المبكرة، نظرا لأن الكورتيزول يؤثر سلباً على عملية إنتاج الكولاجين ما يؤثر على مرونة الجلد ويسبب ظهور التجاعيد. إضافة إلى ذلك فقد يقلل من إنتاج هرمون الميلاتونين الذي يُفرز أثناء النوم والمسؤول عن عملية تجديد الخلايا ليلا.

أكدت الدراسات أن “الميلانوما” وهو أكثر أنواع سرطان الجلد فتكا، وينتشر أكثر بين أولئك الذين يعيشون حياة يسودها التوتر، مقارنة بأولئك الذين لم يتم تشخيص سرطان جلد لديهم، ما جعل الأطباء يحذرون من مخاطر السترس وشدة التوتر والضغط النفسي.

وأخيرا، يمكن للضغط النفسي والتوتر أن يؤثرا أيضاً على سير الدورة الدموية في الجسم كما يجب، ما يمنع الغذاء وكميات الأوكسيجين من تغذية بشرة فروة الشعر ما يؤدي الى تساقط الخصلات. يُذكر أنه في بعض الحالات تؤثر الصدمات العصبية والسترس كثيرا على عملية نمو الشعر وتسبب في فقدانه كليا حتى يمكنك ملاحظة بقع فارغة من الشعر في الرأس أو في الجسم.