بمجرد عودة زوجك إلى المنزل، تشعرين بحاجة إلى التواصل معه ولو بسؤال عن يومه، ولكن في بعض الأوقات تتزامن عودة زوجك مع نهاية يوم شاق من الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال والكثير من المهام، ما يجعل الإرهاق يسيطر عليكِ.
1- اطرحي أسئلة مفتوحة لبدء محادثة
إذا بدأتِ الحديث مع زوجك بسؤال مغلق، فسوف تكون الإجابة مقتضبة ولا تسمح بفتح حوار، مثلاً إذا سألته “كيف كان يومك؟”، فسوف يجيب: “جيد”.. لذا اعتمدي على الأسئلة المفتوحة التي تفتح باب الحوار، مثل: “ما هو أفضل جزء في يومك؟”، “ما هو أهم لقاء أجريته اليوم؟”.
قبل أن تطرحي على زوجك سؤالاً مفتوحاً، أغلقي الأجهزة الإلكترونية، وانظري في عينيه، ووجهي كل انتباهك نحوه، وبالتالي تحصلين على اهتمامه وانتباهه بالكامل.
2- استخدمي لغة الحب
الكلمات ليست الطريقة الوحيدة للتواصل مع زوجك بعد يوم طويل، إذا لم تكن لديكِ الطاقة اللازمة للكثير من الكلام، فهناك بدائل، مثل العناق الطويل، أو القبلات، أو الإمساك بيد زوجك لوقت طويل، سوف تشعرين بالتواصل معه دون أن يتفوه أحدكما بكلمة.
3- استرجعي الذكريات الجميلة
إذا كان يومكِ شاقاً ولا ترغبين بالحديث عنه أو سماع المزيد من المشاكل، فتحدثي مع زوجك عن ذكرى جميلة جمعت بينكما، فالذكريات تأخذكما بعيداً عن ضغوط اليوم، وتعيدكما إلى أوقات سعيدة، وبالتالي تمنحكما طاقة إيجابية لتتمكنا من الشعور بالامتنان في نهاية يوم شاق.
4- اذهبي مع زوجك للفراش مبكراً
التعافي من يوم مرهق يكون بالنوم الجيد، استعدي مع زوجك للنوم مبكراً، اذهبا للفراش في موعد مبكر عن المعتاد، يمكنكما التحدث قليلاً في هدوء، أو احتضان كل منكما الآخر في صمت، والحصول على الدفء والعاطفة، ما يصنع نهاية جيدة ليومكما، وبالتالي يكون لديكما فرصة للحصول على بداية جيدة ونشيطة لليوم التالي.
5- ابتسمي لزوجك كثيراً
لنفترض أن يومك كان مرهقاً وليس جيداً بما يكفي، زوجك ليس مذنباً في هذا، فلا تتخلصي من طاقتك السلبية بالتعامل السيئ معه، بل العكس؛ ابتسمي في وجهه حتى لا تصيبيه بالإحباط، سوف يبادلك الابتسامات والتعامل اللطيف، وبالتالي تتحسن حالتك المزاجية أنتِ أيضاً.
(نواعم)