نشرت وسائل إعلامٍ أردنية خبراً وصفته بأغرب حادثة طلاق في الأردن؛ إذ كان السبب في حدوثه طلب الفتاة من خطيبها شراء كمامة شفافة لترتديها في الحفل الذي سيقيمانه بمناسبة خطوبتهما.
وفي التفاصيل التي نقلتها التقارير الإخبارية، فإنَّ الفتاة وخطيبها واللذين يعيشان في إحدى ضواحي العاصمة عمان، اتفقا على إجراء حفل عائلي مختصر بعد إتمام عقد الزواج بالمحكمة الشرعية، وهو ما جعل الفتاة تطلب من خطيبها شراء كمامة شفافة تظهر من خلالها مكياجها للحضور.
وما كان من والدة الشاب بعد سماعها لهذا الطلب من قبل عروسة ابنها، إلا أن رفضته بشدة، مستهجنةً إياه ومعلقةً بالقول: “ما بدنا نشوف أسنانها الصفر كأنها ماكلة كركم ولا شفايفها مثل شفايف الناقة”، مضيفةً: “جيب الها كمامة عادية”.
ولحظة سماع الفتاة ووالدتها لما قالته والدة العريس، تطور الأمر إلى مشاجرةٍ بين العائلتين واشتباكٍ بالأيدي، حتى انتهى بانفصال الفتاة عن خطيبها يوم أمس.
وفور تداول هذا الخبر بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، انقسم المعلقون بين من يرى أن من حق الفتاة أن تطلب ما تريد، وبين من يرى في تصرف والدة العريس تصرفاً غير لائق.
ومما جاء في التعليقات: “والله ارتاحت الصبيه من هيك نسب وارتباط الرحمة يا ررب..شو الحماااية هاي”، “احسن شو بدها بهالعيلة الواحد بتزوج البنت معززة مكرمة عند بيت اهلها مشان يجوا اهل الزوج يتحكموا ويعملوا فيها أحزاب،طبعًا إلا من رحم ربي”، “مش عارفه ليش الوحده بتحب تخرب بيت ابنها”،”ام العريس متنمرة بشكل جنوني بهذه الحالة”، “كتير عيب جواب أم العريس وكلامها كبير من أولها منيح الي خلصت منهم العروس”.
يُذكر أن قوانين الدفاع المفروضة في الأردن، تفرض على الأشخاص الالتزام بارتداء الكمامة خصوصاً في أماكن التجمعات، كما تتضمن إجراءات مشدّدة حول إقامة الأفراح وبيوت العزاء وغيرها من التجمعات، نظراً للحالة الوبائية السائدة في الأردن والتي تشهد ازدياداً كبيراً في أعداد الإصابات منذ نحو شهر.