وفي التّفاصيل، فبعدما أصيبت استشارية أمراض الروماتيزم بفيروس كورونا في أواخر شهر آذار، نُقلت إلى مستشفى الملكة إليزابيث وبقيت على جهاز التنفس الإصطناعي ودخلت في غيبوبة بسبب العدوى.
وقد أنجبت أوك توأماً، ذكراً وأنثى، بواسطة عملية قيصرية في العاشر من شهر نيسان، حيث كانا بعمر 26 أسبوعاً فحسب. وبعد 16 يوماً من تاريخ الولادة استفاقت أوك من غيبوبتها، وتفاجأت بولادتها لتوأم، وقالت: “كنت حاملاً في الأسبوع الـ25 في تلك المرحلة، وعندما استيقظتُ من غيبوبتي شعرتُ بالخوف إذ اعتقدتُ أنني أجهضتُ”.
وأضافت:” إنّ الإستيقاظ بعد أسبوعين من الولادة كان أمراً لا يُصدّق! وعندما رأيتُ صورهما، ذُهلتُ بصغر حجمهما. وأشعر بالحزن لأنني لم أتمكّن من رؤيتهما في بداية حياتهما لكنّني سعيدة أن الأمور سارت بنحو إيجابي.”
وقد خرج التوأم من المستشفى بعد 116 يوماً وبدأت حالتهما تتحسّن تدريجيّاً.